خالد ميري يكتب: مستقبل مشرق

الاستثمار فى البشر وعقول الأمة الشابة هو الاستثمار الأمثل فى المستقبل، لهذا تعمل الدولة بكل قوة لتهيئة المجال لإبداع الشباب، لأن تتفتح عقولهم فتنطلق لتبدع وتبتكر.

المصريون قادرون على بناء المستقبل المشرق الذى يستحقونه، حقيقة أكدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو يفتتح مؤتمر ومعرض القاهرة الدولى للاتصالات، مبادرات الدولة حققت نقلة نوعية لتوطين التكنولوجيا وبناء قدرات الشباب والنهوض بالصناعة، وافتتاح المناطق التكنولوجية الجديدة فى بنى سويف ومدينة السادات ومصنع الالكترونيات بأسيوط مؤشر قوى على دعم الدولة لمبادرات التحول للمجتمع الرقمي. مجتمع يضمن تحسين الخدمات وتيسير حياة البشر، مجتمع بلا بيروقراطية ويغلق أبواب الفساد أمام ضعاف القلوب ومعدومى الضمائر.

تدخل تكنولوجيا المعلومات اليوم كل مناحى الحياة، لهذا سارعت الدولة مبكرا لالتقاط طرف الخيط بمبادرات جادة حققت نقلة حقيقية وفعالة على طريق المجتمع الرقمى، وعندما كان الرئيس يدشن المرحلة الأولى للعاصمة الإدارية كان الإعلان عن أول مدينة رقمية تكنولوجية كباكورة لمستقبل المدن فى مصر، هى خطة متكاملة تستثمر فى بناء عقول البشر وإطلاق قدراتهم.

يؤمن الرئيس أن الشباب هو الحاضر والمستقبل ولهذا يدعم كل مبادرات دعم قدراتهم وإطلاق العنان لأفكارهم وابتكاراتهم، وكان وزير الاتصالات الذى لا يهدأ المهندس ياسر القاضى محقا عندما قال إن دعم الرئيس الكامل لقطاع الاتصالات الحيوى كان الحافز الأول للعمل الشاق وتحقيق الإنجازات، ليتحول القطاع إلى قاطرة مهمة للاقتصاد والصناعة، وعامل مهم فى تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، يخلق اقتصادا منافسا متوازنا متنوعا يعتمد على الابتكار والمعرفة ويستهدف تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين جودة الخدمات.

أجيال مصر الشابة أثبتت قدرتها على الإبداع والابتكار، والدولة تفتح أمامهم كل أبواب العلم والمعرفة ليصبحوا قادرين على الإنتاج والمنافسة.


•• المهندس شريف اسماعيل:

رئيس وزراء مصر المهندس شريف اسماعيل يعود إلى وطنه وأهله منتصف ديسمبر الحالى، بعد نجاح العملية الجراحية التى أجراها فى ألمانيا ليبدأ بعدها مرحلة  العلاج والاستشفاء، منذ أن تحمل الرجل مسئولية رئاسة الوزراء بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسى، أثبت الرجل أنه الرجل المناسب فى المكان المناسب ، فى صمت كان يعمل، وبعيدا عن الأضواء كان يحقق الإنجازات، وسيظل دوره المهم فى عملية الإصلاح الاقتصادى علامة مضيئة فى تاريخ مجلس الوزراء، تمنياتنا بأن يعود الرجل المخلص المحب لوطنه إلى أهله وناسه وبلده بموفور الصحة والعافية.