قالت مصادر أمنية الأحد 23 يونيو، أن رجلا قتل بالرصاص في اشتباكات أثناء الليل شمالي القاهرة بين مؤيدين ومعارضين للحكومة الإسلامية مما أثار التوتر قبيل مظاهرات حاشدة تدعو المعارضة لخروجها الأسبوع القادم. وتوفي رجل آخر وهو أيضا مؤيد للإسلاميين متأثرا بإصابته بالرصاص أثناء اشتباكات وقعت جنوبي العاصمة قبل ايام وتبادل الجانبان الاتهام بالمسؤولية عن إثارة العنف، ووصفت جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي أليها الرئيس محمد مرسي الرجلين بأنهما "شهيدان". وانتقدت جماعة الإخوان المسلمين حملة ينظمها ائتلاف لجماعات معارضة علمانية متفرقة علي أمل إجبار مرسي على الاستقالة من خلال حشد الملايين في الشوارع يوم 30 يونيو. واعتبرت الجماعة الحملة هجوما على الحكومة الشرعية لكنها قالت أن المظاهرات السلمية يمكن ان تمضي قدما. ويتهم النشطاء الليبراليون والعلمانيون في حملة "تمرد" الإسلاميين بالترويع. ويقولون أنهم جمعوا 15 مليون توقيع  تدعو إلى استقالة مرسي أي أكثر من الأصوات التي حصل عليها في الانتخابات الرئاسية والبالغ عددها 13 مليون صوت. ونظمت جماعة الأخوان المسلمين وحلفاؤها الإسلاميون مظاهرة حاشدة تأييدا لمرسي في القاهرة يوم الجمعة وهدد متحدثون فيها برد فعل عنيف على جهود الإطاحة به. وقال خالد داود وهو متحدث باسم المعارضة أن مثل هذه اللهجة تزيد المشاكل في الشارع. وقالت جماعة الإخوان المسلمين عبر الفيسبوك الأحد أن كريم عبد الغني عضو حزب النور الإسلامي قتل برصاص "ميليشيات تمرد" في المحلة الكبرى وهي مدينة صناعية شمالي القاهرة أثناء اشتباكات في الحي الذي يقيم به في وقت متأخر السبت. وقال حزب النور ان مكتبه في المحلة هوجم أيضا. وأعلن حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي للإخوان المسلمين عن تشييع محمد الشلقاني إلى مثواه الأخير الأحد قائلا انه توفي بعد أيام من إصابته برصاص "بلطجية" تمرد في الفيوم وهي معقل إسلامي ريفي جنوب غربي القاهرة.