مشهد دموي غير مالوف على قري سيناء ..

أسر تودع ضحاياها من الرجال و الشباب في حادث الروضة بالعريش

حادث مسجد الروضة
حادث مسجد الروضة
في مشهد دموي لم تعهده قرية الروضة أو حتى سيناء من قبل، اتشحت القرية بالسواد، عقب استشهاد شبابها ورجالها، وإصابة أخرين، إثر استهداف مسجد الروضة، بتفجير أسفر عن 2استشهاد نحو 235 شهيدا، و 110 مصابين.
 
وتتذكر سيدة استشهد زوجها أنها كانت تجهز وجبة الغذاء التي طالما تم تجهيزها، مبكرا حيث اعتاد أبناء القرية علي تناول الغذاء  عقب وصولهم من المسجد، لكنها سمعت صوت تفجير قوي، وهرعت خارج المنزل لتجد السيدات من جيرانها يخرجن علي صوت التفجير، وأضافت جارتها أن أحد أبناء القرية من الناجين طالب بسرعة إحضار بطاطين وكوفرتات وملايات لوضعها على جثث الشهداء، الذين راحوا ضحية الغدر.

وتساءلت : "ما ذنب الشباب والرجال الذين قتلوا بدم بارد ؟، إن ما يحدث علي أرض سيناء غريبا علي أهلها وهناك من يريجها فتنة  علي أرض سيناء"، معربة عن أملها في أن تزول الغمه سريعا وتعود سيناء الارض الطاهرة التي ذكرها الله في كتابه الكريم.

وقال أحد شهود العيان، إن المسلحين استهدفوا المصلين أثناء خروجهم من المسجد وقاموا بتفجير العبوة الناسفة في المصلين، كما فتحوا النار عليهم عقب عملية التفجير حيث سقط أكثر من 150 شهيدًا ، و 85 جريحُا، ولم ينجو سوي 10 أفراد فقط م نالحادث الاليم من أبناء القرية، وقد اتشحت القرية بالسواد بعد مقتل العشرات من أبناءها، وهي المرة الاولي التي يتم فيها استهداف المصلين و لأن سيارات الاسعاف لم يتمكنوا من الوصول الي مكان الحادث بسهولة فقد تنم نقل الشهداء إلي  داخل المسجد، والاستعانة بالمنازل لجلب البطاكطين والكوفرنات لتغطية جثثهم.

وساهم الأهالي في نقل المصابين بسياراتهم الخاصة إلى مستشفي بئر العبد المركزي لسرعة إنقاذهم، وتقديم الاسعافات الأولية لهم، خاصة وأن هناك من المصابين حالتهم حرجه، وتستدعي العلاج السريع ونقل الدم، كما سارع أهالي القرية المصلين في مساجد أخري في القرية تجاه المسجد الذي شهد عملية التفجير لنقل المصابين وتغطيه جثث الشهداء من أبناء قريتهم.

ووصف شهود العيان الحادث بالبشع، والذي استهدف المدنيين العزل أثناء خروجهم من صلاة الجمعة، ولم يكن أحد يتوقع وقوع هذا الحادث علي الإطلاق بهذه الطريقة، حيث تم تفجير العبوة في المصلين، وهو ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا ما بين قتيل وجريح.