التعليم العالي: آليات تسهيل جديدة لطلاب دول "التعاون الخليجي"

 د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى
د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى
استعرض د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرا قدمه د.حسام الملاحي مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات حول اجتماعه بعدد من المستشارين والملحقين الثقافيين بدول مجلس التعاون الخليجي لبحث أوضاع الطلاب الوافدين في الجامعات المصرية وحل المشاكل المتعلقة بهم.

تناول اللقاء مناقشة الملفات التي تقدم بها السادة الملحقين والتي تخص الطلاب الوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بتقدمهم للدراسة بالجامعات المصرية، وكذا المعوقات التى تصادفهم أثناء فترة الدراسة بها، وتناول التقرير الحلول التي توصلت لها الوزارة عبر مجهوداتها في الفترة الماضية للموضوعات المطروحة.

تم الإعلان خلال اللقاء عن افتتاح المقر الجديد للوافدين بمقر الوزارة بحى السفارات فى خلال ثلاثة أشهر، ويتكون من دورين كاملين مجهزين بأحدث الوسائل التكنولوجية لاستقبال الطلاب، ويضم مركز لتعليم اللغة العربية، كما يدار المقر بطريقة مميكنة بالكامل فى تلقى أوراق القبول وتسديد الرسوم بالكامل بشكل إلكتروني.

وتوصل الاجتماع إلى الاتفاق على:
- الإلتزام بالمواعيد المعلنة لفتح وإغلاق باب القبول بالجامعات المصرية، مع مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة، والاستثناء المقدم لأبناء الدبلوماسيين.
- تسجيل الطالب الوافد بعد استيفائه الأوراق المطلوبة من حكومته كالحصول على خطاب موافقة من الملحقية الثقافية التابع لها.
- تقديم الجامعات تقارير نصف سنوية عن الوضع الدراسى للطلاب فى مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا لملحقياتهم الثقافية، ورفعها على الموقع الالكترونى.
- قبول الطلاب والسماح بانتظامهم فى الدراسة ودخول الامتحانات، لحين اتمام إجراءات التأشيرات الأمنية. 
- التزام الطلاب الوافدين بقواعد الانتظام فى الدراسة والامتحان ونظم التقييم والتصحيح التى يتم تطبيقها على الطالب المصرى.
-  تسديد الرسوم بشكل إلكترونى.
-  إنهاء إجراءات معادلة الشهادات التي لها مثيل معتمد لدى المجلس الأعلى للجامعات في فترة لا تتجاوز أسبوع، أما الشهادات التى ستعتمد لدى المجلس لأول مرة فيتم إنهاء إجراءاتها خلال شهر.
بالإضافة إلى ما تم إعلانه في وقت سابق من رفع نسبة قبول الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية إلى 10% بدلا من 5%، وأضاف د.حسام أن الوزارة تقوم بالنظر في باقي الطلبات المطروحة من حيث تسهيل إجراءات التحويل من جامعات مناظرة للجامعات المصرية، وتوفير جداول مواعيد الدراسة والإجازات بشكل مبكر.

ومن جانبهم عبر الملحقين الثقافيين عن شكرهم لوزارة التعليم العالي للتعاون في حل مشاكل الطلاب الوافدين، والخدمة التعليمية التي يتلقاها طلاب مجلس التعاون الخليجي بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وأشادوا بالجامعات المصرية التي قاموا بزيارتها من حيث الإنشاءات الحديثة والبرامج الدراسية الجديدة، مؤكدين عن تطلعهم لمزيد من التعاون مع مصر في مجال التعليم العالي، وأعربوا عن رغبتهم في تفعيل مشاركة مصر في معارض التعليم العالي المقامة بدول مجلس التعاون الخليجي.

حضر اللقاء د.جميل عبد الجواد مدير عام الشئون العربية برئاسة الجمهورية، ود. أحمد رشيد المطيري المستشار الثقافي الكويتي، ود.عبد الله بن عبد العزيز الحمد الملحق الثقافي السعودي، ود.منى موسى الزدجالية المستشار الثقافي العماني، د.خلود راشد مطر المستشار الثقافي البحريني.