أكدت الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في اجتماعها، الاثنين 24 يونيو، على قرار الحزب بالمشاركة في احتجاجات ومظاهرات 30 يونيو. وقال الحزب في بيان له إن هذه الخطوة الديمقراطية تستند على إرادة شعبية جارفة لجأت إليها الجماهير والقوى الديمقراطية بعد أن طالبت مراراً وتكراراً بمطالب مشروعة وعادلة لم يستجب الرئيس لها. وشدد الحزب على سلمية مظاهرات وفعاليات 30 يونيو تأكيداً على استمرار سلمية ثورة 25 يناير، ويناشد الحزب شعبنا وكل القوى الديمقراطية عدم الاستجابة لاستفزازات الإخوان وأعوانهم وتصريحاتهم وتصرفاتهم الرامية إلى إشعال بؤر من العنف والطائفية والتي يحاولون من خلالها ترويع الناس حتى لا يشاركوا في فعاليات 30/6، وناشد الحزب أيضاً رجال الشرطة لفتح صفحة جديدة مع الشعب، تعالج ما سببه العادلي ورجاله من انعدام الثقة بينهم وبين الناس، ونطالبهم بألا يكونوا عصى في أيدي الرئيس والإخوان كما نطالبهم بعدم التورط في مواجهة الناس، بل ونطالبهم أيضاً بتوفير حماية للمتظاهرين السلميين، وعدم السماح للمعتدين باستخدام العنف. وأشار الحزب في بيانه إلى أن فشل الرئيس وجماعة الإخوان لم يقتصر على المجال السياسي فحسب، بل امتد ليشمل المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية حيث عانى شعبنا بالفعل وعلى مدى عام من حكم الإخوان من غياب الأمن وإرتباك في إدارة ملف سد النهضة وضعف السيادة الوطنية في سيناء وشبهات حول التفريط في الأمن القومي المتعلق بقناة السويس كما عانى شعبنا من ارتفاع الأسعار ونقص المواد التموينية والوقود وإنقطاع الكهرباء وارتفاع البطالة وانتشار ألوان جديدة من الفساد والمحسوبية، ما تسبب في إفقار المواطنين، ونزوح المصريين بأموالهم إلى خارج البلاد، وتراجع النشاط الاقتصادي، وتراجع السياحة، وعزوف الاستثمار عن مصر. ويؤكد الحزب فى هذا الصدد أنه يحرص كل الحرص على أن تكون المطالب السياسية والتحركات الميدانية لكل القوى الديمقراطية موحدة ومنظمة وبعيدة كل البعد عما شاب حركة قوى الثورة خلال العامين الماضيين من انفراط وعدم تنظيم، ومن ثم يناشد الحزب كل المشاركين فى هذه الفعاليات أن يحرصوا على تلبية آمال شعبنا وطموحاته فى بلورة قيادة موحدة لكل هذه الفعاليات بحيث تضم مثل هذه القيادة كل القوى المنظمة فى بلادنا من جبهات وأحزاب وائتلافات شبابية وحركات سياسية.