نشرت شركة فورس بوينت العالمية، المتخصصة في مجال الحلول الأمنية الإلكترونية، اليوم الثلاثاء تقريرها السنوي الخاص بالتوقعات الأمنية للعام 2018.
تناول التقرير التهديدات التي ستواجه المؤسسات خلال الأشهر القادمة، بالإضافة إلى البيئات المتغيرة باستمرار التي تواجه خبراء الأمن السيبراني، هناك موجة هائلة من الدوافع التي ستثير المزيد من النقاشات والحوارات حول مواضيع الخصوصية.
وسيؤدي هذا التوجه العام والضخم إلى تحولات بنيوية وهيكلية على صعيد الخصوصية، كما أنه سينعكس بقوة على الطرق والسبل التي تتبعها المؤسسات في جمع إدارة البيانات، وقد جاءت أبرز 8 تهديدات متوقعة للعام 2018 على النحو التالي ..
عودة معارك الخصوصية مرة أخرى.
تجميع البيانات: منجم من الذهب ينتظر من يستثمره.
صعود موجة عمليات قرصنة العملات الرقمية.
تطور وانتشار تقنيات الأشياء: الحدث الذي لا مفر منه.
اللائحة العامة لحماية البيانات GDPک: التأجيل الحالي، والرعب المستقبلي.
أمن السحابة: المسؤول عن السحابة هو المسؤول الجديد عن النطاق.
التشفير الافتراضي: الآثار المنعكسة على الجميع.
تحليلات سلوك المستخدم UEBA: القفزة العملاقة القادمة على مستوى الصناعة.
وتعليقا على نتائج التقرير قال د. ريتشارد فورد، كبير العلماء لدى شركة فورس بوينت: "إن فهم ومعرفة نقاط التقاء الأشخاص مع البيانات الهامة والملكيات الفكرية يقع في قلب سياسة التوقعات التي نتبعها.
وأضاف: "بوضع السلوك والممارسات والأهداف الإلكترونية في قلب عملية تصميم الحلول الأمنية، فإن هذه الصناعة ستحظى بفرصة التصدى للتحديات المفروضة، ومواكبة موجة التغيرات الهائلة التي تشهدها بيئة التهديدات".
