المرشح لأمانة الصندوق..

حوار| خالد الدرندلي: الخطيب سيستكمل مسيرة المايسترو

خالد الدرندلي مع محرر «بوابة أخبار اليوم»
خالد الدرندلي مع محرر «بوابة أخبار اليوم»
◄ الخطيب يعرف قيمه الأهلي.. وهو الأحق برئاسة النادي
◄ العمال والموظفون «ضهر» الأهلي.. ولا يستطع أحد المساس بهم
◄ برنامجنا الانتخابي واقعي ويشمل كل قطاعات النادي 
 

وجه يعرفه كل أهلاوي جيدًا، سواء بين أسوار القلعة الحمراء أو خارجها، وبخبرته المالية الواسعة، يستند «خالد الدرندلي» بقوة على ترشحه ضمن قائمة محمود الخطيب على أمانة الصندوق.

لا يتخلف اثنان على القبول الذي يحظى به «الدرندلي»، عضو مجلس إدارة الأهلي السابق؛ بل يرى كثير من أبناء الأهلي في «بوشكاش الأهلاوية»، فرس الرهان للانتخابات المقبلة.

«الدرندلي» في حواره مع «بوابة أخبار اليوم» قدم رؤيته لمجلس الأهلي بعد 2017، والأزمات المرتبطة بالعاملين بالنادي، وإلى نص الحوار:

* الترشح لانتخابات الأهلي يحتاج لقرار صعب.. كيف اتخذه الدرندلي؟
أملك أفكارًا ورؤى كثيرة مع زملائي في قائمة الخطيب، استطيع من خلالها تقديم الكثير للأهلي، الفترة المقبلة، سواء على الصعيد المالي باعتباره مجالي الأساسي أو على صعيد خدمة النادي في مجالات أخرى رياضية أو خدمية أو إنشائية، وقبل أي شيء أنا مُدين لهذا الكيان الكبير بالكثير مما وصلت إليه.

إضافة إلى ما سبق، فإنني كنت أحد المتواجدين ضمن مجلس الكابتن حسن حمدي لأكثر من دورة، وشاركت في النجاحات الرائعة التي شهدها النادي خلال تلك الفترة.

كيف ترى ترشحك لمنصب أمين الصندوق في ظل الظروف المالية الراهنة؟
أعتقد أن أمانة الصندوق من أهم المناصب فهو مسئول عن كل «مليم» يدخل ويخرج من النادي؛ لكنني والحمد لله أمتلك خبرة طويلة في هذا الملف، منذ أن عملت مع الكابتن محمود الخطيب عندما كان أميناً للصندوق، ثم خبرة الدكتور محمود باجنيد الذي تولى منصب  أمين الصندوق في الدورة التالية، بعدما صدر قرار من المجلس وقتها بتعييني مساعدًا لأمين صندوق.

* بالعودة للوراء.. حدثنا عن أول انطلاقة لك مع القلعة الحمراء؟
بعد وفاة الراحل صالح سليم، وتحديدًا عام 2002 في الانتخابات التكميلية؛ حيث كانت الانتخابات وقتها على أربع مقاعد، هي: «الرئيس ونائبه وأمانة الصندوق ومنصب العضوية»، ووقتها نجح حسن حمدي كرئيس وإبراهيم المعلم نائبًا  ومحمود الخطيب أميناً للصندوق، وفزت بالعضوية بالتزكية، كما فاز الكابتن حسن حمدي بالتزكية أيضًا. 

* لكن هناك سؤال يطرح نفسه بقوة.. لماذا اخترت قائمة الخطيب؟
ارتبط مع الكابتن الخطيب بعلاقة أُسرية، فضلاً عن إعجابي به في السابق كلاعب أسطوري كنت أتابعه منذ الصغر شأني شأن الملايين من عشاق الكرة المصرية وليس الأهلاوية فقط، وبعيدًا عن كل هذا فالخطيب هو الأحق برئاسة النادي الأهلي، في الدورة المقبلة.

- كما عملت مع الخطيب لسنوات طويلة خلال المجلس السابق، وكان من أوائل الأشخاص الذين استقبلوني وتعاملت معه عن قرب في ملفات مالية حينما كان أمينًا للصندوق، وأعرف جيدًا فكره الرائع وقدرته على قيادة النادي إلى مرحلة جديدة من الإنجازات والنجاحات على جميع الأصعدة.

* البعض يختزل تاريخ وإمكانيات الخطيب في كونه لاعب فقط.. ما ردك؟
هذا غير صحيح وهذا الكلام تردد الآن لأغراض انتخابية والخطيب خاض من ثلاث انتخابات على ثلاث مناصب حصل من خلالها على أعلى الأصوات, والخطيب هو الخطيب والجمعية العمومية لم ولن تتغير ولها ثوابتها المحترمة.

خلال المناصب التي تقلّدها طوال السنوات الماضية، نجح الخطيب على الصعيد الإداري ومنذ اعتزاله الكرة تدرج في العديد من المناصب الإدارية داخل النادي؛ حيث كانت البداية كعضو في المجلس ثم شغل منصب أمين الصندوق قبل أن يشغل منصب نائب الرئيس لمدة دورتين تولّى خلالها رئاسة المكتب التنفيذي الذي شهد تنفيذ العديد من المشروعات الهامة واتخاذ الآلاف من القرارات المصيرية الخاصة بقطاعات النادي المختلفة. 

أرى أن رئاسة المكتب التنفيذي تحديداً من أهم المناصب لأنه بمثابة "المطبخ" الذي يشهد تجهيز كافة القرارات والمشروعات التي يتم عرضها بعد ذلك على مجلس الإدارة، لذلك أرى أن الكابتن الخطيب من أكفأ من تولّى مناصب إدارية في القلعة الحمراء هذا بجانب شهرته كلاعب كرة أسطوري لا يختلف عليه اثنان كما أن أخلاقه يشهد لها الجميع.

* العمال والموظفون يخشون من تخفيض الرواتب.. ما ردك؟
لا يستطيع أحد أن يمس حقوق العمال والموظفين الذين نرى إنهم «ضهر» الأهلي في مسيرته نحو التقدم، وفي تنفيذ كافه مشروعاته وأقول لهم: اطمئنوا.

لا صحة لهذا الكلام على الإطلاق، بالعكس من ضمن برنامج قائمة الكابتن الخطيب تحسين أجور العاملين والموظفين بشكل عام والعمل على الاهتمام بشئونهم الطبية وعمل برنامج تأميني لهم بما يضمن لهم خدمة جيدة توازي الجهد الكبير الذي يقدموه للنادي على مدار الـ24 ساعة.