أخر الأخبار

انطلاق المؤتمر المصري الإيطالي للشركات الصغيرة والمتوسطة

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر
انطلقت فعاليات المؤتمر المصري الإيطالي حول الفرص والتحديات للشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال القائمة على التكنولوجيا في 20-21 نوفمبر الحالي بالجامعة البريطانية في مصر في مدينة الشروق. 

وفي حضور السفير الإيطالي في مصر جيامباولو كانتيني، وعدد من السادة الوزراء والمسئولين والسيد محمد فريد خميس رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين ورئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، ولفيف من رجال الصناعة والمستثمرين والمجتمع المدني من مصر وإيطاليا، وفي إطار التعاون الوثيق بين مصر وإيطاليا،


عقد المؤتمر في إطار الأنشطة التي يقوم بها مكتب تسويق ونقل التكنولوجيا بالجامعة البريطانية في مصر بالتعاون مع المكتب العلمي والتكنولوجي بالسفارة الإيطالية في القاهرة لربط البحث العلمي بالصناعة، وتنبع أهميته من تأثير الشركات الصغيرة والمتوسطة في اقتصاد كلا البلدين: مصر وإيطاليا. حيث أثبتت الشركات الصغيرة والمتوسطة نجاحها في تنمية اقتصاد إيطاليا مما يجعل فهم مفردات التجربة الإيطالية في غاية الأهمية لمساعي الحكومة المصرية. وينطلق المؤتمر بحضور أكثر من خمسمائة شاب من رواد الأعمال والصناعات الصغيرة والمتوسطة من مختلف المحافظات، كما يشارك في تنظيم المؤتمر عددا من الجهات المصرية والإيطالية يتقدمهم مركز بحوث وتطوير الفلزات والجمعية الأمريكية للهندسة الميكانيكية في مصر.
 
وفي هذا السياق سلّط السفير كانتينى الضوء -في مداخلته- علي دور الربط بين البحث العلمي والصناعات في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال الإبداعية المدارة من قبل شباب الخريجين. كما أكد السفير كانتينى أن الجامعات المصرية تلعب دورا هاما في تنمية اقتصاد مصر وقد تساهم الحكومة الإيطالية في التأهيل الفني والعلمي لشباب الخريجين بهدف تعيينهم في شركات علي مستوي عال من الإبداع.
 
وتؤكد ورشة العمل اهتمام  إيطاليا بالتعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين، وبصفة خاصة الاهتمام بالترويج للمبادرات والمشروعات التي تسهم في نمو ابداعي ومستدام لاقتصاد مصر
و أكد محمد فريد خميس على أهمية وقوة العلاقات المصرية الإيطالية، مؤكداً على أهمية دور العلم والصناعة والاستثمار في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة لكلا البلدين. وأكد سيادته أن الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال هي عماد الاقتصاد القوي حيث تتكامل مع المؤسسات الكبرى في توفير فرص العمل للشباب وتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية، كما أكد على أهمية التعاون المصري الإيطالي في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة حيث تعتبر إيطاليا الدولة الأوروبية الرائدة في هذا المجال كما تعتبر الشريك التجاري الثاني لمصر.
 
وصرح الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر على أن المؤتمر يلقي الضوء على أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، ولا سيما بين الشباب، ودورها في تنمية الاقتصاد الوطني والنهوض به وخفض معدلات البطالة. وأكد سيادته أن الجامعة البريطانية تعمل على زيادة كفاءة خرجيها لتلبية احتياجات سوق العمل. كما تهدف الجامعة إلى رفع معرفة وقدرات الطلاب بريادة الأعمال و تأهيلهم على إنشاء شركات صغيرة ومتوسطة تساهم بشكل مباشر في تنمية الاقتصاد المصري وذلك عن طريق مكتب نقل التكنولوجيا والابتكار (TI»O) وواحة العلوم - تحت الإنشاء- بالجامعة البريطانية.
 
و أكد الدكتور يحي بهي الدين نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحوث والدراسات العليا أن النتائج المتوقعة من نشر التقدم التكنولوجي والبحث العلمي في الجامعات مع ربطها باحتياجات الصناعة والمجتمع هي توفير حلول مبتكرة للمشكلات الملحة مما يساعد على تعزيز اقتصاد مبني على المعرفة، وأضاف سيادته أن واحة العلوم بالجامعة البريطانية سوف توفر المناخ اللازم لدعم هذا التوجه.
 
و صرح منظمو الحدث الدكتور كلاوديو مارجوتيني، الملحق العلمي بالسفارة الايطالية بالقاهرة، والدكتور طارق حاتم رئيس مركز المحاكاة والابتكار والتصنيع المتقدم في الجامعة البريطانية، المنظمون للمؤتمر أن الهدف المنشود من المؤتمر هو دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من الشباب من خلال نقل التجربة والخبرة الإيطالية مع عرض النماذج الناجحة من كلا البلدين، مع التركيز على القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري وهي الزراعة، والمنسوجات، والإنشاءات والطاقة، والصناعات الغذائية، والبتروكيماويات، وتكنولوجيا المعلومات.
 
و عرض المؤتمر التحديات والفرص المتاحة في القطاعات المستهدفة وفرص التمويل لها، بالإضافة إلى تدريب الطلاب وحديثي التخرج على المهارات اللازمة لريادة الأعمال الإبداعية، وربط رواد الأعمال والباحثين وأصحاب المشاريع من الشباب في كلا الدولتين مصر وإيطاليا، حيث صاحب المؤتمر معرضا في الجامعة البريطانية لعدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة المصرية والإيطالية.