تأتي كل حكومة لحل مشكلة القمامة التي غزت الشوارع لقضاء عليه فجاءت فكرة إنشاء أكشاك القمامة التي من خلالها يتم فصل القمامة وحصول المواطنين على مبالغ مقابل قمامتهم..
رصدت »بوابة أخبار اليوم« أراء المواطنين في تلك الأكشاك وعن فكرة هذه التجربة
قي بداية قالت عفاف أحد سكان منطقة حدائق القبة، إن فكرة فصل القمامة وبيعها فكرة جيدة خاصة، وأن عامل القمامة لا يأتي إليها كل يوم لأخذ القمامة ففكرت كيف تستفيد من هذه المخالفات ومن بعض الأشياء التي لا تستخدمها بالبيت فجاءت إلى الكشك وعرفت منه ما يمكن شرائها منها وبالفعل تقوم بجميع المعادن وزجاج المياه المعدنية وتقوم بيعها كل أسبوع، متمنية أن تسمر الفكرة وتنتشر في جميع مناطق المحافظة
وأكدت سهير أحد سكان منطقة شبرا الخمية، أن نجلتها تسكن بمنطقة حدائق القبة وأنها تزورها كل أسبوع وخلال تلك الفترة تقوم بجميع عبوات المياه الغازية والأدوات البلاستكية وتقوم بيعها بدلا من إلقاءها بالقمامة، مضيفا أن هذه الفكرة إذا تم تطبيقها في منطقة شبرا الخيمة سيكون لها صدا كبيرا حيث أن القمامة تنشرا بطريقة مفزعة ولا يوجد من يستغل هذه الفكرة.
من جانبه، قال ربيع "حارس عقار"، إن سكان العقار يقمون بفصل القمامة وإعطائه له ويأتي كل يوم لبيعه لكشك مقابل مبلغ يحصل عليه حيث هو من عرض على أصحاب العقار هذه الفكرة بدلا من إلقاء القمامة وعد الاستفادة منها، مضيفا أن عامل القمامة لا يأتي كل يوم إلى العقار فبدلا من أن تتراكم القمامة نقوم بتجميعها وبيعها.
وفي سياق متصل، رحب محمد أحمد سكان المنطقة، بفكرة الكشك وأنه أول مرة يتعامل معه، مؤكدا أنه كان يرى الكشك ولا يهتم وأنه جرب الفكرة من خلال أحد جيرانه التي أقنعه بها، مضيفا أن يوجد أشياء كثيرة في البيت لا يتم استخدامها، مثل (زجاجات المياه المعدنية، والبرطمنات) فبهذه الطريقة يتم استغلال القمامة والحد من انتشارها، مطالبا بنشر هذه الأكشاك في جميع المناطق.
