تسعى الحكومة المصرية لحل مشكلة القمامة التي انتشرت بالشوارع، وفكرت الحكومة من الاستفادة من ذلك الكنز، فأنشأت فكرة أكشاك فصل وبيع القمامة وكانت المحطة الأولى محافظة الفيوم خلال عام 2016 ثم محافظة ثم انتقلت الفكرة لمحافظة كفر الشيخ ثم انتقلت لقلب العاصمة في مدينتي مصر الجديدة وحدائق القبة.
بوابة أخبار اليوم انتقلت لحي حدائق القبة وتحدثت مع أصحاب الأكشاك لمعرفة مدى إقبال المواطنين عليهم
في البداية يقول مصطفى 26 سنة "صاحب كشك قمامة" بأنه حصل على الترخيص من محافظة القاهرة لإنشاء ذلك الكشك منذ شهرين مقابل 30 آلف جنيه، ويدفع ضرائب كل 6 أشهر للحي حولي 1600 جنيه، حيث أن فترة عمل الكشك من 8 صباحا وحتى 2 فجرا.
وأضاف صاحب الكشك بأنه ليس لديه وظيفة وأبيه يعمل تاجر دواجن ففكر له بهذا المشروع الذي نجح، مؤكدا بأن جميع من يعمل معه في الكشك كان ليس له عمل ثابت وذلك الكشك وفر له وظيفة يحصلون منه على أموال.
وأشار إلى أنه في نهاية اليوم بعد تجميع القمامة المنفصلة يقوم بتوصيلها إلى حي الزبالين بمنطقة منشية ناصر وتسليم القمامات التي تم فصله وبيعها لمصنع هناك.
ومن ناحية أسعار القمامة قال مصطفى إن كيلو الورق يساوي 80 قرشا، وكيلو علب المياه الغازية يساوي 10 جنيها، وكيلو البلاستيك يساوي 10 جنيها، وكيلو الحديد 10 جنيها، ويقوم بيع هذه القمامة للمصنع بزيادة جنيها واحد لكل شئ، مؤكدا بأنه لم يشتري المواد الزجاجية حرصا على سلامة القائمين على فصل القمامة.
من جانبه كانت د.شيرين فراج عضو مجلس الشعب وصاحبة فكرة إنشاء أكشاك فصل القمامة، بأن الأحياء توقفت عن منح تراخيص للراغبين في عمل أكشاك جديدة، وهو ما أثار استياء المواطنين.
وأكدت فراج أنه كان من المقرر أن تشمل المرحلة الأولى إنشاء 300 كشك، في حين لم يتم عمل سوى 26 كشكا وهو رقم هزيل للغاية، حيث كان من المفترض أن يضم كل حي في المتوسط خمسة أكشاك.
img upload