إحالة أوراق سيدتين وعاطل للمفتي قتلوا ضرة إحداهن وحرقوا جثتها في طنطا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
قضت محكمة جنايات طنطا، الدائرة الثالثة، بإحالة أوراق سيدتين وعاطل، قتلوا ربة منزل “ضرة الأولى” وحرقها وسط الأراضي الزراعية، بقرية ميت حبيش بمركز طنطا، إلى فضيلة المفتى وتحديد جلسة 24 يناير للنطق بالحكم.

عقدت هيئة المحكمة اليوم، برئاسة المستشار محمد الشناوى، وعضوية المستشارين شريف فؤاد، عبد الحميد هندي، وأمانة سر، محمد العنانى، أصدرت حكمها السابق، بعد قبول الطعن في الحكم الذي قضت به محكمة الجنايات، الدائرة الأولى، بإحالة أوراقهم للمفتى أيضا والذي أيد على المتهمين الـ 3 الحكم بالإعدام.

بداية الواقعة، في شهر يناير 2013، عندما تلقى اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية في ذلك الوقت، بلاغا يفيد بعثور أهالي قرية ميت حبيش، بمركز طنطا، على أجزاء لجثه آدميه محترقة عبارة عن جمجمة لرأس آدميه لسيده محترقة وملتصق بها عظام أحد الذراعين كما عثر على أجزاء من عظام الحوض وساق محترق وعظام متناثرة وجورب حريمي وسلسلة صيني بالإضافة إلى إيصال استلام صور فوتوغرافيه يحمل اسم “رحمه”.

على الفور تم تشكيل فريق بحث ، وبسؤال صاحب الأستوديو قرر أن هناك سيده جاءت إليه وطلبت تكبير صور أطفالها الثلاثة، حيث أن زوجها مسجون ويريد صور أولاده معه ولا يعرف شخصيتها، وتبين من تكبير الصور أن هناك طفله ترتدي دلاية عليها صورة شخص يدعى “مصطفى عبد الرحمن والمسجون ثلاث سنوات في قضية مخدرات” وأنه متزوج من سيدتين أحدهما تدعى “بهية مصطفى ” والثانية تدعى “ابتسام صلاح” وأن الأولى متغيبة عن المنزل منذ السبت الماضي.

وبسؤال والد الزوجة الأولى قرر أن نجلته مقيمه مع “ضرتها” في منزل واحد وأنها أخبرته بتغيب ابنته منذ السبت الماضي، وقد تعرف على متعلقات ابنته التي عثر عليها بجوار أشلاء جثتها المتفحمة، كما أقر بأن الصور التي قامت بتكبيرها هي لنجليها “رحمة ناصر” والثالثة لنجلة الزوجة الثانية “ملك” .

أكدت التحريات قيام الزوجة الثانية بمشاركة كلا من قدريه عباس 45 سنة ربة منزل، وحمدي محمود 24 سنة عاطل، بارتكاب الواقعة بعد أن استدرجوا المجني عليها لمكان الواقعة وقامت المتهمة الأولى بضربها بيد طلمبة مياه على رأسها، وطعنها المتهم الثالث بمطواه، وقاموا بإتلاف ملابسها وإضرام النيران بجثتها مع كميات من قش الأرز الموجودة.