الحايس يروي تفاصيل 11 يوما قضاها في الأسر

النقيب محمد الحايس
النقيب محمد الحايس
كشف النقيب محمد الحايس أحد أبطال حادثة الواحات عن تفاصيل الوقائع التي تعرض لها خلال الأيام التي قضاها أسيرا لدى الجماعات الإرهابية، قائلا: لم أشعر في ثانية أنني خائف وقربي من ربنا هو سبب السكينة التي كنت فيها وأنا أسير".
 
وأضاف الحايس في كلمته للشعب المصري من خلال برنامج "إنفراد" الذي عرض على قناة الحياة ، اليوم الخميس 16 نوفمبر:" أديت دوري على أكمل وجه وربنا أعطاني من الصبر والقوة والطمأنينة والسكينة". 

وتابع الحايس : "لم يكن بيننا خائن ولكن هما كانوا على تبة مرتفعة وفاجئونا بالتعامل معنا وبدأت في التعامل معهم ولكن هما كانوا في الأعلى والرؤية غير واضحة سوى وابل من النيران".

واستطرد: "خلال 11 يوم اسر كنت بسبح بذكر الله ليل نهار وكان هدفي أن أعود لتأدية دوري وكل هدفي تدمير الإرهابيين حتى لو أنا وسطهم"، مضيفا:"هم يتحدثون بالقرآن ولا يفقهون شيء عن القرآن، وعندما طلبت مصحف قالوا لي لما يكون متوفر سنعطيك، والطلب الوحيد الذي وفروه لي السبحة الالكترونية ووقت الصلاة يصلون ويتيمموا وكنت أصلي لوحدي بصفة مستمرة ، ولم اشعر للحظة بالخوف أو مستاء، كان لدي ثقة أن زملائي سيلحقون بي، ويأتوا لي ولم أعرف أن أهلي والدولة يعرفون إني حي، وكانوا يخططون لأخذي إلى ليبيا ليقوموا بتبادل أسرى من خلالي ".