جنوب السودان تشكر مصر والرئيس السيسي على جهود إنهاء الحرب

وجه رئيس وفد حكومة جنوب السودان في محادثات القاهرة، من أجل توحيد صفوف الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، وجمهورية مصر العربية حكومة وشعبا على جهود إنهاء الحرب وتوحيد صفوف الحركة الشعبية.

وقال رئيس الوفد الحكومي، خلال مراسم التوقيع على اتفاقية القاهرة، إن الحرب الأهلية المستمرة منذ العام 2013، أدت إلى تشريد الملايين ومعاناة شديدة لشعب جنوب السودان، مشيرًا إلى الجهود التي قامت بها دول الإيجاد من أجل حل الأزمة.

وأكد أن الحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ 2013 كانت بسبب الاختلافات والصراعات داخل صفوف الحركة الشعبية، متعهدًا بتنحي كل الخلافات جانبا من أجل عودة السلام إلى ربوع البلاد.

واستضافت القاهرة اجتماعا خلال الفترة من يوم 13 نوفمبر وحتى 16 نوفمبر الجاري للحركة الشعبية لتحرير السودان بشقها الحكومي ومجموعة القادة السابقين، حيث تم التوقيع بمقر المخابرات العامة على وثيقة إعلان القاهرة لتوحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأوغندي يوري موسيفني.

ويعد توقيع وثيقة إعلان القاهرة خطوة هامة على طريق دعم السلام ووقف الحرب في جمهورية جنوب السودان الشقيق، الأمر الذي يعد مدخلا سياسيا لعودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم الأصلية.
ويمثل الجهد السياسي المصري الأوغندي بالتعاون مع جنوب السودان ركيزة أساسية لدعم الاستقرار الإقليمي.

واتفقت الأطراف على قيام المخابرات العامة المصرية بالتنسيق مع الأطراف المعنية ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.