انتشرت في الفترة الأخيرة تقليعة جديدة في الأزياء، وهي ارتداء الطفلة ملابس من وحي ملابس أمها، أو بالأحري يكون الزي بمثابة نسخة مصغرة مما ترتديه الأم،وهناك لاقت إعجاب الكثير من الأمهات، كما أنها أصبحت تقليعة في يوم عيد الأم، حيث تحرص الأم علي أن ترتدي طفلتها الصغيرة فستانا بنفس تصميم فستانها، في “خروجة” إلي النادي أو التنزه عموماً في يوم 21 مارس.

وعموماً لا توجد سن بعينها يمكن أن ترتدي فيها البنت زياً مستوحي من زي الأم، إذ يري خبراء الموضة أنه لا مانع من أن ترتدي البنت وهي في العقد الثالث من عمرها مثل أمها، وخاصة إذا كان التصميم مناسباً للأم والبنت من ناحيتي التصميم والخامة، ويناسب الحياة اليومية، ويكون أكثر روعة وتميزاً إذا كان في مناسبة احتفالية، لكن غالباً تكون هذه التصاميم المتطابقة مناسبة لأن ترتديها البنات في عمر الطفولة.

وتتراوح التصاميم المبتكرة في هذا الإطار، ما بين “السالوبيت” والبنطلون والبلوز وفستاناً، كما يجب أن تتطابق الألوان والخامات في كلا التصميمين، لكن بالتأكيد يجب أن تكون الألوان مناسبة للصغيرات، اللواتي تجذبهن الألوان البراقة، لكن قد يكون مناسباً ارتداء الأم وابنتها لتصميم واحد بلون يناسب كل منهما، مثل ألوان الباستيل والألوان الفسفورية، والبنفسجي، إلي جانب الأسود الذي يعتبر سيد الألوان لكل الأعمار.

وهناك معايير يجب مراعاتها لابتكار تصميم مشترك للأم والإبنة، وعلي رأسها اختيار الخامات، واختيار التصميم الذي يناسب البنت أولاً قبل الأم، خاصة أن الأطفال أكثر حركة ونشاطاً، وبالتالي لن يكون منطقياً وضع تصميم مقيد لحركة الطفلة، أما أهم شيء فهو ضرورة أن يكون التصميم ليس ببعيد عن روح الطفولة ومتناسق في ألوانه، حتي لا يؤثر ذلك سلباً علي شخصياتهن.