بعد قائمة الـ"50 للإفتاء"| "كريمة": غير مهتم بالأمر..وعطائي لن يتوقف

أستاذ الفقه المقارن والشريعة الدكتور أحمد كريمة
أستاذ الفقه المقارن والشريعة الدكتور أحمد كريمة
أعرب أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة، عن اندهاشه من قائمة الـ50 عالمًا المصرح لهم بالفتوى التي أقرها دار الإفتاء المصرية ومؤسسة الأزهر تلبية لمطلب رئيس المجلس الأعلى للإعلام مكرم محمد أحمد.

وقال كريمة – في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم" – إن تخصصه يشتمل على مذاهب "السنة والشيعة والإباضية"، ويحمل درجة الأستاذية وزميل وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، في الشريعة، لذا لايرفض أن تكون الفتوى من التخصص الفقهي لنصوص شرعية محكمة.

وأوضح كريمة، أنه كان من الواجب ومن أخلاقيات الزمالة التواصل مع كان من المفترض مشاورة العلماء، وأساتذة الفقه، ورؤساء الأقسام، قائلا: "على سبيل المثال كلية الشريعة في القاهرة وأسيوط وطنطا ممتلئة بعشرات العلماء ولم يتم ترشيح واحدًا منهم".

وأضاف: "الانتقاء أو الاستبعاد غير معلوم أو واضح، ولا يوجد منطق في الاستجابة السريعة لمطلب الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، باقتصار الفتوى على أشخاص بعينهم فيتم في اللحظة دون التواصل مع عمداء وأستاذة الكليات".

وأكد كريمة، أن هناك أساتذة كبار في إذاعة القرآن الكريم منهم: "محمد نبيل غنايم، وجميل عوضين، ومحمد الدسوقي"، ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية أسامة الأزهري،  وأساتذة كبار في الجامعات المختلفة تم استبعادهم من الفتوى.

وتابع: "مفاجأة استبعاد عضو هيئة كبار العلماء الدكتور أحمد طه ريان، وهو أستاذ لمعظم الذين تم إدراجهم في قائمة الفتوى، فهل يطيحوا بالأستاذ ويأتوا بالتلميذ؟"، كل هذا يستدعي معه وضع علامات استفهام وتعجب حول هذه القائمة.

وأنهى الدكتور أحمد كريمة كلامه قائلا: درجتي العلمية معروفة وغير مكترث لهذا الأمر، وليس لي اهتمام، فنحن لدينا من العلم ما يؤهلنا لنشره كما تعلمناه، كما أن هذه القائمة خاصة بالإفتاء فقط وليس التحدث في الدين.

يذكر أن دار الإفتاء كشفت - أمس الأربعاء، عن قوائم العلماء الـ50 المصرح لهم بالإفتاء والظهور على الشاشات والصحف، للاستعانة بهم، تلبية لمطلب الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.