من يحفر قبر شيرين عبدالوهاب؟.. السر في قاع النيل

شيرين عبدالوهاب
شيرين عبدالوهاب
شيرين عبدالوهاب وإثارة الجدل، كأن بينهما عقد زواج غير قابل للانفصال، فالصوت المصري الأصيل والتصريحات الصادمة لا يعرفان سوى الجلوس على مائدة واحدة، وبعيدًا عن هذا فإن شيرين كثيرًا ما قدمت لخصومها سكاكين ذبحها على طبق من فضة.

بثمان تغريدات، حاولت شيرين مجددًا امتصاص تسونامي الغضب المتصاعد ضدها، إلا أن من بين سطور التغريدة الخامسة لها بالأمس، 14 كلمة، ربما لن تنام بسببها.. «لن أبحث وراء من احتفظ به (تقصد الفيديو) كل هذه المدة ليظهره الآن وفي هذا التوقيت».
 
مجددًا تأسفت «شيرين»؛ لكن «لسعة البلهارسيا» لا تزال تاركة آثارها في نهر نجاح «آه يا ليل»، وكلما زاد الألم، تتزاحم الأسئلة داخلها.. من يواصل الضرب تحت الحزام؟!

قبل سنوات، خاضت شيرين معارك طاحنة ضد نصر محروس «مُكتشفها»، انتصرت في مواقع واضطرت للتهدئة في مواضع أخرى؛ لكنها بعد سنوات أبدت تراجعًا ملحوظًا أمام صاحب الفضل الأول عليها.

مرت سنوات أخرى، وطلبت شيرين من الملحن والمغني عمرو مصطفى «عدم الغناء»، لتفتح جبهة معارك كلامية رأى كثيرون أنها كانت في غنى عنها، وحتى الآن لا تزال مستمرة بـ«التلسين»، وبحرب تغريدات لا تتوقف.

لم يكن تامر حسني «رفيق الكفاح»، بعيدًا عن شطحات شيرين الكلامية، فكانت استديوهات كبرى القنوات الفضائية ساحة واسعة للكمات الهجوم والهجوم المضاد، حتى ظهرا سويًا بتهدئة لا تزال مستمرة إلى الآن، مثل حفل زفاف الفنانين عمرو يوسف وكنده علوش أبرز محطاته، ثم تم الإعلان عنها رسميًا بإعلان فودافون رمضان الماضي.

لكن زفاف عمرو وكنده لم يأت كما اشتهت سفن شيرين، فما إن تحسنت علاقتها بـ«تامر» حتى سقطت في بئر إهانة الهضبة عمرو دياب؛ لكنها لم تجد هذه المرة من ينجدها.

فتحت شيرين على نفسها أبواب جهنم حين أزعجت عشاق الهضبة، ورغم محاولاتها للوقوف بمفردها في وجه مدافعهم لكن ضرباتهم على منصات التواصل الاجتماعي كانت أقوى منها.

وما إن هدأت موجة الحرب «الديابية» على شيرين، حتى فوجئت بموجة مدفعية جديدة، كانت هي نفسها السبب فيها حين جددت من تونس تمسكها بحديثها عن الهضبة بقولها «راحت عليه».

في تونس أيضًا، جانب شيرين عبدالوهاب الصواب حين حاولت المزاح مع جمهورها التونسي، قائلة: «بنتي بتقولي ايه بقدونس دي»، في إشارة منها إلى تونس، ما أغضب التوانسة بشدة وتعالت الأصوات بوقف استضافتها في أي حفلات غنائية هناك مرة أخرى.

اختفت شيرين فترة وهدأت الأمور؛ لكن آلة «المتربصين» لم تتوقف عن رصد كل صغيرة وكبيرة للفنانة المتميزة، وكانت الضربة القاضية بفيديو من حفل غنائي بالشارقة قبل عام أعيد إحيائه من جديد، وفيه تسخر شيرين من «بلهارسيا النيل».. ليبقى السؤال الآن: من يفتش في ملفات شيرين عبدالوهاب؟