أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن عملية التسليح التي يقوم بها الجيش المصري خلال السنوات القليلة الماضية، تأتي في إطار التوازن الاستراتيجي بعد الأحداث التي شهدتها دول المنطقة خلال الـ٧ سنوات الماضية، وكذلك لمواجهة الإرهاب والإرهابيين.
وأضاف الرئيس، خلال لقاءه مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية وعدد مِن رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة وعدد من الإعلاميين بمقر قاعة المؤتمرات بشرم الشيخ على هامش جلسات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، أنه كلما تطورت الأوضاع وتم التخلص من تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق سيكون تحركهم تجاه مصر من ناحية الأراضي الليبية على حدود مصر الغربية أو سيناء.
ولفت إلى أن الدولة المصرية تحتاج إلى معدات وتسليح قوى بعد أن شهدت المنطقة خلال السبع سنوات الماضية من خرج دول من المعادلة بشكل أو بأخر ومنها ليبيا والعراق وسوريا واليمن.
ولفت الرئيس السيسي، إلى أن التوازن الاستراتيجي بالمنطقة حدث به خلل وهذه الصفقات العسكرية التي تقوم بها مصر للحفاظ على أمنها واستقرارها بالتعاون مع كافة الأشقاء في الخليج.
وتابع الرئيس: "مصر ترى أن ما يحدث بالمنطقة خلال السنوات السبع الماضية من اضطراب لابد أن يتم التعامل معه بحذر شديد حتى لا تضاف تحديات أخرى بالمنطقة سواء فيما يتعلق بإيران وحزب الله"، مشددا على أن أي تهديد لدول الخليج هو تهديد لأمننا القومي وأمن الخليج من أمن مصر.
وأشار إلى أن مصر مع أمن الأشقاء في دول الخليج خاصة السعودية والإمارات والبحرين والكويت، ولابد أن يتعامل الجميع معانا على هذا الإطار، ولا نقبل في تدخل أحد في شئوننا الداخلية.
السيسي: لا نقبل التدخل في شؤوننا.. وأمن الخليج من أمن مصر
