ترامب سيلقي كلمة مهمة بشأن كوريا الشمالية

دونالد ترامب
دونالد ترامب
قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيختتم زيارته إلى سول- الأربعاء 8 نوفمبر- بإلقاء كلمة مهمة بشأن كوريا الشمالية ثم يحول تركيزه إلى الصين حيث من المتوقع أن يضغط على الرئيس شي جين بينغ لزيادة الضغوط على بيونجيانج.


وسيأتي خطاب ترامب أمام برلمان كوريا الجنوبية بعد يوم من اتخاذه على ما يبدو نهجا أكثر توازنا: التهديد باستخدام كامل القوة العسكرية الأمريكية ضد كوريا الشمالية إذا اقتضى الأمر لكنه عرض عليها أيضا مفاتحة دبلوماسية "لإبرام اتفاق" لإنهاء الأزمة النووية.

وفي حين لا يقدم ترامب حلا واضحا لأصعب التحديات الأمنية العالمية التي تواجهه فقد تساعد نبرته الأكثر تقاربا تجاه كوريا الشمالية في خفض التوترات بين واشنطن وبيونجيانج التي جعلت غالبية منطقة شرق آسيا في حالة توتر بسبب احتمالات بحدوث نزاع عسكري.

ويتعارض هذا بوضوح مع تهديدات ترامب السابقة "بالتدمير الكامل" لكوريا الشمالية إذا هددت الولايات المتحدة وتراشق الإهانات الشخصية مع زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون.

وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية إن ترامب سيسافر بعد ذلك إلى بكين حيث سيحاول إقناع الرئيس الصيني بممارسة المزيد من الضغط على كوريا الشمالية بخطوات مثل الحد من صادرات النفط وواردات الفحم والمعاملات المالية. وباستعراض زيارته لبكين قال ترامب خلال مؤتمر صحفي في سول اليوم الثلاثاء إن الصين وروسيا من بين الدول التي سيكون تعاونها شديد الأهمية في كبح جماح برنامج كوريا الشمالية النووي والصاروخي.

وذكر ترامب "الرئيس شي...كان مفيدا للغاية. سنرى قريبا كم كان متعاونا" ولكن من غير الواضح إن كان الرئيس الصيني، الذي عزز نفوذه خلال مؤتمر للحزب الشيوعي في الآونة الأخيرة، سيوافق على فعل المزيد. وتقول الصين إن الغرب يبالغ في مسألة نفوذها على بيونجيانج وتشير إلى دعمها لمجلس الأمن في العقوبات التي فرضها في الآونة الأخيرة على كوريا الشمالية كأدلة على أنها تفعل كل ما في وسعها لوقف التجارب النووية والصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية.