شيخ الأزهر يلتقي بابا الفاتيكان بـ "روما"

التقى د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين؛ حضرة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الثلاثاء 7 نوفمبر، بالمقر البابوي، بمدينة روما الإيطالية.

جاء اللقاء الذي يمثل قمة تاريخية بين الرمزين  ليست الأولى من نوعها؛ ليؤكد عمليا على استمرار تقوية أطر الحوار الحضاري بين الشرق والغرب، وتنسيق الجهود بين الأزهر الشريف والفاتيكان من أجل ترسيخ قيم السلام، ونشر ثقافة التسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والدول، وحماية الإنسان من العنف والتطرف.

واحتلت قضايا النزاعات الطائفية والاضطهاد الديني والعنصرية إلى جانب قضايا نشر السلام والتسامح وقيم العدل و المساواة صدارة مباحثات فضيلة الإمام الأكبر مع قداسة البابا فرانسيس، حيث أكد فضيلة الإمام الأكبر العمل المشترك في تبني حوار جاد بين جميع الأطراف لحل النزاعات والتأكيد علي براءة جميع الأديان من دعاوى العنف والتطرف.

و تطرق الحديث بين شيخ الأزهر وقداسة البابا إلى بحث الجهود المشتركة من أجل السلام  وخاصة ما بعد مؤتمر السلام العالمي الذي عقده الأزهر ومجلس حكماء المسلمين بالقاهرة وحظيت رسالة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان باهتمام بالغ وواسع النطاق في مختلف الأوساط الشرقية والغربية.

ورحب قداسة البابا فرانسيس بتواجد شيخ الأزهر الشريف بروما، وأكد أنه يعتز بشخص شيخ الأزهر وبنشاط فضيلته المكثف لنشر قيم السلام و المحبة والعيش المشترك بين البشر عالميا.

يذكر أن  شيخ الأزهر وصل إلى العاصمة الإيطالية روما صباح يوم الاثنين الماضي للاشتراك في الملتقى العالمي الثالث "الشرق و الغرب نحو حوار حضاري"  المقرر انعقاده اليوم بمقر المستشارية الرسولية بمدينة روما الإيطالية.