حين تتجول في حي الحسين تجد الكثير من المزارات السياحية والدينية، حيث يمكنك زيارة المساجد والأماكن الأثرية والتسوق والاستمتاع بأجواء المقاهي الشعبية المفتوحة..ولكن في الخفاء هناك سوق للدجل..يعمل به كثيرون..ولديهم سماسرة للتدليل على بضائعهم ومنها جلب الحبيب وتسهيل الحمل وحل المشاكل الزوجية.
بوابة أخبار اليوم خاضت التجربة..للحصول على معلومات عن هذا العالم..الذي يخفي الكثير..حيث يذهب إليهم الغني قبل الفقير..والمتعلم قبل الجاهل..والمشهورين قبل العامة..فالدجل والشعوذة ليس لهما وطن.
على مقاهي الحسين وخان الخليلي، نجد عددا من السحرة والدجالين، حيث أصبحوا مقصدا للكثير من الزائرين لتلك المناطق.
"أم أحمد"، أشهر هؤلاء السحرة والدجالين، يأتي إليها المشاهير، ويقصدها العامة لحل مشاكلهم، وهي إمرأة غجرية، ترتدي زى أخضر اللون وكثير من السلاسل والأعقاد، تجلس بجانب "جامع الحريم" في الحسين ولها محبين وخدم من كل مكان، صوتها يهز أركان الحسين وخان الخليلي عندما يقترب أحد منها بسوء.
ثري عربي
الزواج
وأكدت أنها اعتادت زيارة "أم أحمد" أسبوعيا" ومساعدتها في أي شيء.
الإنجاب
وأكدت "م.أ" أنها كان لا تنجب، وعند ذهابها إلى "أم أحمد" قالت إنه يوجد أحد قام بمشاهرتها عند زواجها، وبعدها قامت بفك المشاهرة وتم حملها وهي في الشهر السادس الآن، مضيفة أن "أم أحمد" إمرأة مبروكة ولها كرمات كثيرة .
طلبات الرجال
الرجال أيضا يترددون على "أم أحمد"، وغالبيتهم لجلب الرزق أو لفك المربوط، أو من تعرض لسحر يمنعه من ممارسة حياته الزوجية.
السحر السفلي
المفاجأة..كذب المنجمون ولو صدقوا