أصبح المراسل التليفزيوني شادي حسين، والممثل الشاب أحمد مالك حديثا مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الفيديو المسيء للشرطة الذي قدما فيه "واقي ذكري" لرجال الشرطة على أنها "بالونات".

وفي الوقت الذي قوبل هذا التصرف بالهجوم العنيف، رفضًا لإهانة الشرطة بهذا الشكل غير الأخلاقي، كان للبعض آراءً مدينة للفيديو ولكن متعاطفة.


وجاء هذا التعاطف بعد نشر صور تخص شادي حسين، وجسمه مليء بالرصاص المطاطي الذي تعرض له خلال أحداث ثورة يناير، وأن هذا جاء كرد فعل بسبب ما تعرض له حينها.






وكان مراسل برنامج "أبلة فاهيتا" أعلن خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، عن نيته في نشر فيديو احتفاله بعيد الشرطة، وأنه أعطاهم "واقي ذكري" احتفالا بهم.



وأضاف ساخرًا خلال صفحته: " طالما هي مبقاش فيها مظاهرات ولا صوت معارض.. يبقى هنفضل نسف عليكم .. حتى واحنا بنموت هنموت واحنا بنسف عليكم...يارب تكونوا انبسطوا معانا".

والغريب أنه توقع ما حدث معه، فدون عبر حسابه: " يلا نضحك كتير النهاردة علشان بكرة النكتة هتخلص وهتقلب بغم....واعتقد لما تقلب بغم كله هيعمل مش واخد باله".


والجدير بالذكر، أن نقابة المهن التمثيلية إيقاف منح التصاريح للممثل الشاب "أحمد مالك" وتحويله للتحقيق، بسبب فيديو يجمعه مع مراسل برنامج "أبلة فاهيتا" شادي حسين وهما يقدمان "واقي ذكري" على هيئة بالون للشرطة أمس، علماً بأن الفنان الشاب ليس عضواً بالنقابة وكان يعمل بالتصاريح.

فيما طالب عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بمقاطعة البرنامج الموقوف "أبلة فاهيتا".

ومن جانب آخر، أعلنت صفحتي قناة "سي بي سي" وبرنامج "أبلة فاهيتا" عن رفضهم لمحتوى الفيديو الذي أهان الشرطة بشكل كامل، مؤكدين أنهما غير مسئولان عن ما قدمه شادي.