الليلة.. الأهلي يسعى للتتويج التاسع أمام الوداد في النهائي الإفريقي

يواجه الفريق الأول بالنادي الأهلي الوداد البيضاوي في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، في العاشرة مساء اليوم السبت على استاد محمد الخامس.

يدخل الأهلي المباراة ويبحث عن اللقب التاسع في تاريخه بالإضافة إلى الحصول على مبلغ (2.5 مليون دولار)، فيما يعادل 35 مليون جنيه فيما يحصل وصيف البطولة على (1.25 مليون دولار) أي فيما يعادل 17.5 مليون جنيه

ويمتلك الفريق الأحمر القدرة على قلب الموازين في الدار البيضاء والعودة بكأس البطولة من هناك، وهو ما ظهر بوضوح في مؤازرتها غير المسبوقة للفريق خلال تدريبه الأخير بالقاهرة الثلاثاء الماضي قبل السفر إلى المغرب.

من جهته أكد حسام البدري المدير الفني للأهلي، أن فريقه جاهز لمواجهة الوداد ولا توجد أي فرص إلا الفوز على الوداد وتحقيق لقب البطولة أمام جماهير الوداد. 

وقال حسام البدري، إنه لا يخشي جمهور الوداد الذين قد يكونوا عامل سلبي على الوداد وأنه يستغل هذا الأمر للفوز. 

وأضاف البدري في تصريحاته أن إلغاء مران الأهلي قبل السفر للمغرب بسبب الأولتراس ولكن هذا لم يؤثر على الاستعدادات، لافتا إلى أنه يفكر فقط في مباراة الغد لأن دوافع الفريقين واحدة للفوز باللقب.

في المقابل يتسلح الوداد خلال مباراة اليوم بمؤازرة عاملي الأرض والجمهور، اللذين كانا لهما مفعول السحر طوال مسيرة الفريق في النسخة الحالية للبطولة، التي بدأت في شهر مارس الماضي حيث يأمل الوداد في إعادة اللقب إلى المغرب مجددا بعد غياب دام 18 عاما، حينما توج الرجاء البيضاوي بالبطولة عام 1999 على حساب الترجي.

ويغيب عن فريق الوداد الجناح الخطير محمد أوناجم، الذي صنع هدف التعادل في مباراة الذهاب، عقب تعرضه لإصابة بالغة على مستوى الكاحل.

ويعتمد الحسين عموتة مدرب الوداد على مجموعة من اللاعبين الأكفاء في مختلف الخطوط، في مقدمتهم بنشرقي، الذي يتربع على قائمة هدافي الفريق في البطولة برصيد خمسة أهداف، بالإضافة إلى وليد الكرتي واسماعيل الحداد وعبدالعظيم خضروف وابراهيم النقاش وصلاح الدين السعيدي ومن خلفهم الحارس المتألق زهير لعروبي بالأضافة إلى عودة مدافعه أمين عطوشي، الذي غاب عن لقاء الذهاب بداعي الإيقاف.

ويدير المباراة الحكم باكاري جاساما ويعاونه الثنائي جيان كلود برموشاهو ومروة رانجي كمساعدين له.

وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، حيث يحتاج الأهلي لتحقيق الفوز في العودة خارج أرضه وهي تجربة اعتاد عليها على مدار تاريخه بالبطولة.