ناشدت أمانة العمل الجماهيري بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الجمعة 28 يونيو، جماهير الشعب المصري، البدء في إجراءات العصيان المدني. وأوضح التحالف الشعبي الاشتراكي في بيان له، أن ذلك يأتي من خلال الامتناع عن دفع رسوم كافة الخدمات "الكهرباء – المياه – الغاز .. إلي غير ذلك" عن طريق القطيعة الكاملة مع هذا النظام الاستبدادي وصولاً للإضراب العام الشامل. وقال التحالف الشعبي، إن كل المؤشرات تدل علي أن الشعب المصري العظيم، قد قرر إسقاط نظام اليمين المستتر بالدين، وقد حزم أمره بدفع هذه الموجة الجديدة من موجات الثورة حتي يتخلص من هذه العصابة، التي تحاول حرمان الشعب من تحقيق أهدافه في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. وأضاف، أن هذا يستدعي أن تتضافر كل القوي الفاعلة، من أجل تصعيد الحراك الشعبي، حتى يحقق هذا الهدف الذي يجمع عليه الشعب، و دفع النضال السلمي إلي أقصي مدي، في مواجهة أي محاولة لاستخدام العنف الذي يمارسه ويهدد به هؤلاء الإرهابيون الملطخة أيديهم بدماء المصريين، ولا يهمهم من قريب أو بعيد هذا الدم المصري الزكي. وأشار، إلى أنه خلال عام من حكمهم، ينهار الاقتصاد، وتزداد الديون، ويتفاقم الفقر والبطالة وغلاء الأسعار، وأزمات الوقود وأزمات أخري في الطريق، علاوة علي الأمن الضائع، وممارسات وتشريعات تستهدف حرمان الشعب من حريته ـ ومواقف غير مسئولة تؤدي إلي صراعات وهمية مع مسيحيي مصر وبين السنة والشيعة، تراق فيها الدماء، ومحاولات لإقحام مصر في هذا الصراع الإقليمي، الذي ترعاه المخططات الأمريكية والصهيونية، ومما يحزن أن الأمن القومي المصري أصبح في مهب الريح. وأكد التحالف الشعبي الاشتراكي في ختام بيانه، أنه سنسقط هذا النظام ونتخلص من هؤلاء الغرباء علي الثقافة والهوية المصرية شكلاً وموضوعاً، وسنتخلص من الأوهام الناتجة عن التجارة بالدين وسيحقق الشعب أهداف الثورة رغم كيد المجرمين في الداخل والخارج.