أصدر حزب الحرية و العدالة بيان الجمعة 28 يونيو أدان فيه أعمال العنف التي شاهدتها محافظة الشرقية. وأوضح الحزب أن ما حدث ما هو إلا استكمال لسلسة الاعتداءات المؤسفة التي يقوم بها عدد من بلطجية الحزب الوطني المنحل تحت رعاية أعضاء من حركة تمرد وميليشيات جبهة الإنقاذ في محافظات مصر المختلفة. وأوضح الحزب في بيانه أن هؤلاء البلطجيه قاموا بإطلاق الرصاص الحي والخرطوش خلال اقتحامهم لمقر جماعة الإخوان المسلمين بالزقازيق مما أسفر عن استشهاد حسام شوقي الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة وعضو حزب الحرية والعدالة وإصابة العشرات بطلقات نارية وخرطوش. وحمل الحرية والعدالة المسئولية الكاملة لكل من حرض على العنف من قادة جبهة الإنقاذ وحركة تمرد كما يتحملها شخصياً كلاً من د.محمد البرادعي و حمدين صباحي الذين طالبا أنصارهم بقبول التحالف مع قادة الحزب الوطني المنحل الملطخة أيديهم بدماء الشهداء.   وأكد الحزب أن دماء شبابه الطاهرة التي تسيل في سبيل الله والوطن من أجل الحفاظ على الشرعية ستكون لعنة على كل الظالمين والمعتدين، وأن الحزب لا يملك أغلى من هذه الدماء الطاهرة ولن يفرط في حق شهداء الوطن وشهداء الشرعية. وطلب الحزب في بيانه من الأجهزة الأمنية بسرعة القبض علي هؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة الناجزة ويحذر من استمرار هذه الأوضاع المشينة التي تنذر بعواقب وخيمة تجر البلاد إلي دوامة من العنف والفوضي. وأضاف الحزب انه أحرص ما يكون علي استقرار الوطن وحقن دماء المصريين،ويري أن تطهير مصر من هؤلاء البلطجية والتصدي لهؤلاء المخربين هو السبيل الوحيد لحماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره، وأنه سيبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق ذلك .. وأهاب الحزب بكل الشرفاء والعقلاء من كافة القوي الوطنية والأحزاب السياسية إلي التصدي لمثل هذه الأفعال الإجرامية والوقوف صفا واحدة في مواجهة هذا الخطر الذي يهدد سفينة الوطن ووصولها إلي بر الأمان.