سفير الاتحاد الأوربي: نعمل مع مصر على إزالة الألغام

أكد  السفير إيفان سوركوش سفير الاتحاد الأوربي في مصر أن الاتحاد الأوروبي يعمل مع مصر على معالجة مشكلة حقول الألغام، مشيرا إلى أن معارك العلمين التي جرت على أرض مصر منذ 75 عاما، قد  خلفت قدرا كبيرا من الذخائر غير المتفجرة والألغام بالمنطقة.

وقال إن تلك الألغام لا تزال تشكل خطرا على المجتمعات المحلية بتلك المنطقة وعقبة في طريق تنمية الساحل الشمالي الغربي.  

ونوه سوركوش إلى أن الاتحاد الأوروبي قد مول المرحلة الثانية من مشروع إزالة الألغام عام 2014 بمنحة قدرها 4 مليون و 700 ألف يورو؛ حيث يتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وكان ايفان سوركوش قد زار بمناسبة ذكرى مرور 75 عاما على معارك العلمين، زار أنشطة مشروع "دعم تنمية الساحل الشمالي الغربي وخطة إزالة الألغام – المرحلة الثانية" والذي يموله الاتحاد الأوروبي في مدينتي العلمين ومطروح ،ورافقه خلال هذه الزيارة وفد كبير و ريتشارد ديكتوس الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر.

كما تفقدا مدرسة العلمين الابتدائية والثانوية؛ حيث حضروا مع التلاميذ جلسة تعليمية حول مخاطر الألغام كجزء من حملة التوعية التي يقوم بها المشروع. وتلا الزيارة المدرسية اجتماع في الكتيبة الميدانية للقوات المسلحة المسئولة عن عمليات تطهير الألغام، بالإضافة إلى مشاهدة بيان عملي لإزالة الألغام. كما زار الوفد مركز الأطراف الصناعية بقرية القصر بمطروح؛ حيث التقوا بعدد من المستفيدين من خدمات المركز.

ومن جانبه  ريتشارد ديكتوس الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة، عن اعتزازه بنتائج المشروع، والذي يعد من أبرز مشاريع البرنامج الإنمائي في مصر. وأضاف أنه عقب تمهيد الطريق لإنشاء مدينة العلمين الجديدة فإنه يتطلع قدما للفرص الاقتصادية العديدة التي ستوفرها المدينة الجديدة في المستقبل. ووجه ديكتوس الشكر لشركاء المشروع، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي وسلاح المهندسين بوزارة الدفاع على مساهماتهم السخية والتعاون المثمر الممتد لسنوات.

يذكر ان  المرحلة الأولى من برنامج إزالة الألغام  قد  بدأت في نوفمبر 2007 بدعم من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، من خلال الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام والتنمية في الساحل الشمالي الغربي بوزارة الاستثمار والتعاون الدولي. وتلقت المرحلة الأولى من البرنامج تمويلا من حكومات ألمانيا، والمملكة المتحدة، ونيوزيلندا، وأستراليا، واليابان


image.jpeg