في دراسة أجرتها جامعة هارفارد ..

الانفجارت الشمسية تهدد بقطع الاتصالات وتعطل محطات توليد الطاقة

الانفجارات الشمسية
الانفجارات الشمسية
كشفت دراسة أجرتها جامعة هارفارد، أن السنوات المائة المقبلة تُخفي إنفجارات شمسية هائلة، يمكن أن تتسبب في تعطل أنظمة الطاقة في جميع أنحاء العالم وإلحاق أضرار جسيمة بالأقمار الاصطناعية، وقطع للاتصالات والإنترنت، بالإضافة إلى إصابات بشرية، وتدمير لطبقة الأوزون.

وتعليقًا على الدراسة، أوضحت الجمعية الفلكية بجدة، أن المعلومات المنتشرة حول الدراسة " شوهت " الدراسة التي قام بها عالمان استنادًا على الـفرضـية والاحتـمال، لأن الانفجارات الشمسية لا يمكن التنبؤ بوقت حدوثها أو قوتها، ولكن ما تم تداوله في المواقع العربية جعل الدراسة وكأنها تعطي أرقامًا، وحقائق ستحدث قطعًا.

وأضافت الجمعية أن دراسة هارفاد تتحدث عن سيناريو قائم على الاحتمال، فإذا حدث اليوم توهج شمسي ضخم مثل الذي ضرب الأرض منذ 150 سنة، يمكن أن يتسبب ذلك في تعطل محطات توليد الطاقة، والاتصالات الأقمار الصناعية  والإنترنت، وقد وجدت الدراسة بأن هذا "محتمل" حدوثه خلال الـ 100 سنة المقبلة. 

وأشارت فلكية جدة، إلى أنه بحسب البرفسور " افي لوب " ، و الباحث (وماناسفي لينجام ) في جامعة هارفارد، فقد قاما بفحص بيانات من نجوم أخرى تشبه الشمس، لمعرفة مدى احتمال حدوث " توهجات كبيرة " وكيف يمكن أن تؤثر علينا، وقد وجودا أن معظم التوهجات الفائقة من المحتمل أن تحدث على نجم مثل الشمس في حوالي كل 20 مليون سنة، وأسوء مافي هذه الانفجارات النشطة الأشعة فوق البنفسجية والجسيمات المشحونة عالية الطاقة، التي يمكن أن تدمر طبقة الأزون، وتسبب طفرات الحمض النووي، وتعطل  النظم البيئية.

ويضع الباحثون في هارفادر  فرضياتهم فيقول البرفسور لوب: "في ذلك الوقت عام 1859 لم تكن هناك تكنولوجيا كبيرة جدًا لذلك فإن الأضرار لم تكن كبير جدًا ولكن إذا حدث في العالم الحديث فإن الخسائر سوف تكون تريليونات من الدولارات، ولو حدث مثل العاصفة الشمسية عام 1859 من الممكن أن تغلق جميع شبكات الكهرباء وجميع أجهزة الكمبيوتر، وأنظمة التبريد على المفاعلات النووية، والتسبب في خسائر تقدر بحوالي 10 تريلونات دولار جراء الأضرار التي  تلحق بشبكات الكهرباء و الأقمار الصناعية والاتصالات.