اتحاد الأعمال الصيني العربي الإفريقي يدين حادث الواحات الإرهابي

أعرب أحمد الهواري رئيس ومؤسس مجلس اتحاد الأعمال الصيني العربي الإفريقي، عن عميق إدانته للجريمة الإرهابية النكراء التي استهدفت قوات الشرطة المصرية في منطقة الواحات بالصحراء الغربية، وأسفرت عن استشهاد وإصابة ضباط ورجال الشرطة.
وأكد أن هذه الجريمة لا يمكن النظر إليها بمعزل عن التطورات السياسية الإقليمية من ناحية، وأهداف عرقلة جهود التوسع العمراني والاقتصادي بمصر وخصوصا في مناطق عانت من التهميش طوال العقود الماضية. 
وأكد أيضا، أهمية واجب الدولة وفق أحكام القانون لملاحقة الجناة وضمان محاسبتهم ومنع إفلاتهم من العقاب، وعلى مسئولية المجتمع الدولي في التعاون بشكل مخلص وفعال في مجال مكافحة الإرهاب، وتجفيف منابع تمويل الإرهاب والتصدي لملاذاته الآمنة، وتفكيك علاقاته بصور الجريمة المنظمة الأخرى.
وأضاف أن التوسعات الكبرى التي قامت بها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في فترة وجيزة وعدد المشروعات التنموية التي تم تحقيقها مؤخرا كل هذه التوسعات العمرانية في المناطق النائية تشكل خطر كبير للإرهاب ومحاصرة لكل منابعه وإفساد لجميع مخططاته التوسعية داخل مصر والعالم العربي.
وشدد على قوة الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب وأن ما يحدث من محاولات كثيرة ومتعددة للإرهاب داخل مصر هي محاولة لإعطاء صورة للمجتمع الدولي عن وجود إرهاب في مصر، بينما جميع دول العالم العربي والمجتمع الدولي تقدر ما تقوم به الدولة من جهد كبير في مكافحة الإرهاب ومحاصرته في كل أشكاله.
وأضاف أن ما تتمتع به القيادة السياسية المصرية من ثقة كبيرة لدى المجتمع الدولي تجعل مصر في مقدمة الدول الجاذبة للاستثمار برغم جميع محاولات الإرهاب الفاشلة لإرسال صورة غير حقيقة عن قوة الدولة المصرية.
وأشار الهواري، إلى أن الكثير من دول العالم وفي مقدمتها دولة الصين الصديقة تؤكد على مساندتها للدولة المصرية في مواجهة الإرهاب ودعمها الكامل لخطوات الإصلاح الاقتصادي في مصر والتنمية العمرانية الشاملة في ظل القيادة السياسية الحالية.