الرئيس في فرنسا الاثنين..و"الإليزيه" يستقبله الثلاثاء لبحث التعاون المشترك

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا ،الاثنين 23 أكتوبر، في زيارة تستغرق 3 أيام يلتقي خلالها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ويلتقي خلالها رؤساء 40 شركة فرنسية بهدف دعم الاستثمار في مصر.
وبحسب بيان صادر عن قصر الإليزيه، فإن السيسي وماكرون سيجتمعان الثلاثاء على غداء عمل في لقاء هو الأول بين الرئيسين منذ تولي الرئيس الفرنسي مقاليد الحكم، وأن هذا اللقاء "سيمكنهما من بحث موضوعات تهم الجانبين كالأزمات الإقليمية والحرب على الإرهاب، وأيضا قضايا حقوق الإنسان التي توليها فرنسا اهتماما خاصا".
كما أضاف البيان أن اللقاء سيمكن الجانبين أيضا من مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك سبل تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي والاقتصادي.
من جهته، أشار خالد شقير المذيع بالإذاعة الفرنسية ورئيس جمعية مصر فرنسا بمارسيليا، أن زيارة الرئيس السيسي ستحمل مناقشة العديد من القضايا الهامة كتبادل المعلومات الخاصة بمحاربة الإرهاب، تلك القضية الرئيسية التي تهم مصر وفرنسا معا، وبحث سبل التعاون في هذا الشأن.
وأضاف شقير إلى أن الزعيمين سيناقشا عدد من الملفات العربية الهامة المطروحة على الساحة، كالملف الليبي الذي سيكون على طاولة المفاوضات حيث تسعى فرنسا دائما على إشراك مصر فيما يخص تلك القضية التي تمثل أهمية كبيرة لفرنسا وبعدا استراتيجيا لمصر، إضافة إلى أن إيجاد حل لتلك الأزمة يخدم الدولتين.
من جهة أخرى، سيستعرض الرئيسين آخر تطورات الملف السوري، ومن المعروف أن مصر نجحت في تغيير وجهة نظر فرنسا إزاء تلك القضية.
ولفت شقير إلى أن القضية الفلسطينية – الإسرائيلية ستطرح هي الأخرى على مائدة مفاوضات الرئيسين، فمصر قامت بمجهودات عظيمة واستطاعت تحقيق نجاحات في التقريب والمصالحة بين حماس وفتح بقطاع غزة، ومن المتوقع أن تقوم فرنسا بدور مماصل بهدف التقريب بين الجانبين تحت رعاية مصرية.
كما أكد شقير إلى أن التعاون العسكري والاقتصادي سيكون لهم جانب كبير من المناقشات في تلك الزيارة وذلك في ضوء زيادة الاستثمارات الفرنسية بين القاهرة وباريس لتحقيق فائدة بين الدولتين في الآونة الأخيرة.