بريطانيا تستدعي السفير الصيني للاحتجاج على منع دخول ناشط بريطاني إلى هونج كونج

 
استدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير الصيني لديها عقب منع دخول ناشط بريطاني بارز في مجال حقوق الإنسان إلى هونج كونج.


وقالت صحيفة "الجارديان" ،  إن وزير الخارجية البريطاني مارك فيلد أفاد بأن مدير عام الشؤون الاقتصادية والدولية في الوزارة استدعى السفير الصيني على خلفية الواقعة، كما تقدمت الوزارة باحتجاج لدى بكين، مضيفا أنه سيبعث بخطاب لرئيسة هونج كونج التنفيذية كاري لام خلال الأيام القادمة.


وجاء ذلك في معرض رد الوزير على سؤال من النائبة في مجلس العموم البريطاني فيونا بروس، التي تشغل رئيس لجنة حقوق الإنسان في حزب المحافظين، في جلسة ناقش فيها البرلمان ما قامت به وزارة الخارجية ردا على تقليص الحريات في هونج كونج المستعمرة البريطانية السابقة، حيث أشارت النائبة إلى أنه تم منع نائب رئيس اللجنة بيندكت روجرز في وقت سابق من الشهر الحالي من الدخول إلى هونج كونج دون إبداء سبب، فيما ردت الحكومة الصينية بأن هذه الحالة هي مسألة تتعلق بالشؤون الخارجية واتهمته بالتخطيط للتدخل في السياسة في هونج كونج.


وأثارت القضية القلق بشأن استقلالية هونج كونج، كما طرحت تساؤلات بشأن صلاحية مبدأ "دولة واحدة ونظامان مختلفان" الذي تدير به هونج كونج غالبية شؤونها وتم التفاوض عليه في إطار عملية تسليمها من بريطانيا إلى الصين، فيما انتقد الناشط البريطاني طويلا ما اعتبره تشديدا من الصين لقبضتها على هونج كونج.


وقال وزير الخارجية:"أن بيندكت روجرز بريطاني الجنسية تم منعه من الدخول إلى هونج كونج في 11 أكتوبر في تجاهل تام لمبدأ "دولة واحدة، ونظامان مختلفان".


من جانبها، كانت رئيسة هونج كونج التنفيذية قد صرحت عقب الواقعة بأن الحكومة الصينية لها أن تقرر منع أي شخص تريد من الدخول إلى هونج كونج إذا كانت تعتبر أن تواجده في هونج كونج مسألة تخص وزارة الخارجية في بكين.