محافظ السويس يفتتح معسكر تدريب الأئمة

في معسكر الأئمة لمواجهة التطرف بالسويس
في معسكر الأئمة لمواجهة التطرف بالسويس

    نظمت محافظة السويس المعسكر التدريبي للأئمة والذي يستمر 3 أيام، تحت عنوان " دور أئمة الأوقاف في مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم"، وذلك بحضور أئمة محافظات مدن القناة وبعض أئمة المحافظات الأخرى.

    وافتتح فعاليات المعسكر، الدكتور ماهر جبر المشرف على معسكرات التدريب التثقيفية بالوزارة المؤتمر، وتحدث عن دور الوزارة في مواجهة الفكر المتطرف واعتمادها على التوعية واللقاءات الدورية مع الأئمة، لافتا ان معسكر السويس هو الثامن على مستوي الجمهورية وذلك برعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.

    وأشار الدكتور ماهر جبر، الى أن المعسكر يحاضر فيه الدكتور بكر ذكي عوض عميد كلية أصول الدين الأسبق بجامعة الازهر، وسوف يلقي حاضره عن دور الأئمة في الفكر المتطرف، بينما يلقي غدا الدكتور محمد الشحات الجندي الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعضو مجمع البحوث الإسلامية ويتحدث عن قضايا الاسرة

    وعقب ذلك تحدث اللواء أحمد حامد محافظ السويس، وقال انه من الضروري ان يسلح الأئمة بعلوم الدين والأفكار لمواجهة التطرف، وضرورة الالتزام بالزي الذي يمثل رمز

     واستطرد محافظ السويس ان الحرب الدائرة لمواجهة التطرف والإرهاب، لا تقل ضراوة عن حرب أكتوبر 1973، موضحا ان في أكتوبر كان العدو معروف وهناك مقاييس للقوة ونقاط الضعف، وعلوم عسكرية ومعلومات توصل القادة العسكريين من خلالها لمعرفة من أين يكون الهجوم، لكن في حرب التطرف العدو مجهول.

     وقال الدكتور بكر زكي، عميد كلية أصول الدين الأسبق، في المحاضرة التي ألقاها بعنوان " دور اأئمة الأوقاف في مواجهة الفكر المتطرف " ان تقاعس الأئمة عن أداء دورهم ورسالتهم، اعطي الفرصة لغيرهم ان يصعد على المنبر ويحل مكانهم ويلقي الدروس والمحاضرات، وأضاف الدكتور بكر ذكي، أن ذلك يستقطب قلوب الكثيرين، وهذا ما جناه الأئمة من غيابهم وتقاعسهم.

    وأشار عميد أصول الدين الأسبق، أن المعركة الدائرة على مصر ليست في الميدان فقط، ولهذا لابد من استخدام قوة اللسان، التي لا تقل عن قوة السيف، وأشار ان النبي الكريم كان يعتمد على القوة العسكرية والألسن البيانية التي تستطيع الرد، ولفت الى ان في بعض الأحيان تقدم الكلمة على السيف، وكان لسان الصحابي حسان بن ثابت لا يقل تأثيرا عن سيف خالد بن الوليد في الميدان، فللكلمة ميدانها وللسيف ميدانه.