أبدى د. محمد عبد العاطي وزير الري، في مؤتمر صحفي مشترك على هامش اجتماع سد النهضة المنعقد اليوم باديس ابابا، قلق بلاده من تأخر البدء في إعداد الدراسات الخاصة بالآثار المحتملة لسد النهضة الإثيوبي على دولتي المصب (مصر والسودان).
وقال عبد العاطي، إن مصر التزمت باتفاق إعلان المباديء الموقع بالخرطوم في مارس 2015، وعمل اللجنة الثلاثية خلال الفترة الماضية والقضايا العالقة التي اعترتها، ما دفعنا للدعوة إلى هذا الاجتماع الوزاري".
واضاف ان زيارتهم لموقع بناء السد أمس الثلاثاء تجعل التعاون ضرورة من اجل الاتفاق والعمل على اكمال المناقشات حول التقرير الاولي للمكتبين الاستشاريين.
وعبّر الوزير المصري، عن أمله في أن يسفر اجتماع اليوم عن مساعدة المكتبين الاستشاريين الفرنسيين المكلفين بإجراء الدراسات، تمهيدا للوصول إلى اتفاق حول عملية التشغيل والتخزين.
واضاف انه منذ توقيع العقد مع المكتبين الاستشاريين تمثل المرحلة الحالية الأعقد باعتبارها تحدد التفاصيل الفنية للمنهجية التى يستخدمها المكتب الاستشارى الفرنسى "بى. آر. إل" فى تنفيذ الدراسات، ولم يتمكن الدول الثلاث من المصادقة على مسودة التقرير الاولي
بدوره، دعا وزير الري السوداني معتز موسى، إلى التعاون بين البلدان الثلاثة، "نهر النيل يجب أن يكون موحدا لشعوب البلدان الثلاثة".
وحث على ضرورة تشجيع الاعلام لدعم التعاون بين الدول الثلاث .
، وقال ان السودان ملتزم بالعمل الثلاثي لحل التباينات، واعرب عن أمله ان يدفع اجتماع الوزراء الثلاث بعمل اللجان الفنية
وأكد "سلشي بيكيلي" الوزير الإثيوبي، على التزام بلاده بمشاركة جميع المعلومات المتعلقة بالسد لدولتي مصر والسودان.
وقال بهذا الخصوص "اجتماع وزراء مياه مصر والسودان وإثيوبيا مهم جدا في المرحلة الحالية، لإكمال المناقشات حول مسودة التقرير الأولى للمكتبين الاستشاريين".
