النهج الإيراني والقطري الإرهابي..محور اهتمام الصحف السعودية والإماراتية

تميم
تميم
ركزت الصحف السعودية والإماراتية الصادرة على العديد من القضايا أبرزها النهج الإيراني والقطري الإرهابي في المنطقة والعالم.
فتحت عنوان " الاستراتيجية الحازمة لمواجهة الإرهاب الإيراني" ذكرت صحيفة (اليوم) السعودية في افتتاحيتها أن المملكة العربية السعودية نادت مرارا وتكرارا بأهمية وضع الاستراتيجية المناسبة والحازمة لمواجهة المد الإرهابي الإيراني، فلا يخفى أن النظام الايراني يمثل الراعي الأول لظاهرة الإرهاب والتطرف، ولابد من مواجهته عبر تنظيم استراتيجي دولي لكبح زحف أخطبوطه الى دول المنطقة والعالم، ووقف مؤامراته عبر دعمه التنظيمات الإرهابية.
وأكدت الصحيفة حرص المملكة على تشجيع المبادرات كافة من الدول الصديقة لمكافحة ظاهرة الإرهاب تحقيقا للأمن والسلم الدوليين، لافتة إلى أن ظاهرة الإرهاب تشكل عائقا يحول دون تحقيق التنمية في أي مجتمع من المجتمعات، وها هي التنظيمات الإرهابية تشل حركات التنمية الموضوعة من قبل دولها، وهو أمر يستدعي بالضرورة العمل على وقف المد الإرهابي في أي جزء من أجزاء هذه المعمورة.
من جهتها ذكرت صحيفة (الاتحاد) الإماراتية ـ في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (أبواب إيران المغلقة) ـ أن إيران أغلقت كل الأبواب في وجه الحوار والحلول الدبلوماسية والسلمية لمشاكلها مع جيرانها ومع العالم كله..وكانت الإمارات وما زالت من أكثر الدول التي تدعو إيران إلى التخلي عن نهجها المزعزع للاستقرار والاستجابة للمساعي الدبلوماسية من أجل إنهاء احتلال جزر (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، لكنها صمت أذنيها تماماً ومضت في غيها وراحت تنشر الإرهاب والفتن والدمار في المنطقة العربية.
وأضافت الصحيفة" وكما قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية فإن الطرق الدبلوماسية لم تعد مجدية في التعامل مع النظام الإيراني الذي لا يعرف إلا منطق الغطرسة والإرهاب والتآمر..وما خفي من سلوك إيران أعظم مما بدا..ولا يمكن التفاوض أو الحوار مع نظام كاذب..بل يرى الكذب والمراوغة والنفاق دبلوماسية".
وأكدت الصحيفة - في ختام افتتاحيتها - أنه لا يمكن الحوار مع نظام لا يحترم التزاماته ولا تعهداته ولا اتفاقاته..بل يستغلها أسوأ استغلال كما فعل في الاتفاق النووي الذي كان بمثابة ضوء أخضر لإيران كي تعيث فساداً في المنطقة، ويبدو أن المجتمع الدولي بدأ يستفيق ويفطن إلى النهج الإيراني الإرهابي ويدرك الحاجة إلى وقفة صارمة تكبح جماح نظام لا يجيد سوى لغة التآمر والإرهاب.
وجاءت افتتاحية صحيفة (عكاظ) تحت عنوان (قطر...صفعة تلو الأخرى) وذكرت فيها أن قطر التي ترزح تحت سلطة الحمدين ومؤامراتهما تعتقد أن كل شيء يمكن شراؤه بـ»البترودولار« لكنها هذا العام منيت بخيبات أمل عدة كلما حاولت تمرير نظريتها القبيحة، فقد جربت الذهاب للمنظمات الدولية لتشكو من قاطعوها، بسبب تدخلاتها المزعزعة، ودعمها للإرهاب، والمشاركة في تمويله، لكنها لم تعد بشىء لأنه لا يوجد قانون في العالم يجبرك على ألاّ تقاطع من تريد مقاطعته.
وأضافت الصحيفة" لقد عاثت في رياضة كرة القدم العالمية فساداً ورشاوى، وها هي فظائعها الللأخلاقية تتكشف لتبقى معزولة تلعق جراحها، وأخيراً افتضح ما قامت به للدفع بمرشحها لإدارة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) في باريس، خلال الأسبوعين الماضيين".
وتابعت" وقد كان فشل المرشح القطري لرئاسة اليونسكو صفعة دبلوماسية وسياسية قوية لقطر من المجتمع الدولي حتى لا يظن أن بمستطاعه التظاهر بأنه عضو فاعل في المجتمع الدولي، وفي الوقت ذاته يستطيع مواصلة حياكة المؤامرات، والانقلابات، وزعزعة استقرار الدول وأمنها".
وأضافت" وهكذا فإن نظام الحمدين اضطر ـ بسبب تبديد أموال قطر في حملات تبييض الوجه في أمريكا وأوروبا الغربية، ودفع الثمن لتركيا وإيران على تحالفهما معه، واستيراد السلع والبضائع الاستهلاكية جواً بعد إغلاق المعابر الحدودية معه - إلى استنزاف الأرصدة الاحتياطية.