عرفت وزارة الصحة والسكان، حمى الضنك بأنها مرض فيروسي حاد يتميز ببدء فجائي لأعراض الحمى المصحوبة بصداع وألم عضلي وألم في المفاصل، وعادة ما يظهر طفح جلدي، وقد تحدث أعراض نزفية صغرى أو كبرى.
وأوضحت الوزارة في منشور تم توزيعه على مديريات الصحة في المحافظات، أن حمى الضنك من الأمراض واجبة الإبلاغ الفوري، مشيرة إلى أن الأعراض قد تستمر من 2 إلى 7 أيام وتبدأ بظهور حمى مفاجئة يصاحبها غثيان وقئ وصداع شديد، وقد يتناقص عدد كرات الدم البيضاء بشكل ملحوظ.
تنتقل حمى الضنك بواسطة لدغ البعوض المعدي من نوع البعوضة التي تسمى الزاعجة المصرية، ويبدأ علاجها بالراحة التامة والتغذية السليمة، مع تناول كميات وفيرة من العصائر الطازجة، إلى جانب محلول معالجة الجفاف، إلى جانب عمل الفحوصات اللازمة .
وأضافت الوزارة في منشورها للمديريات أن أعراض الحالات الشديدة تصل فيها درجة الحرارة لـ 39.5 أو أكثر مع ألم بالبطن وقئ مستمر، وألم وحساسية البطن عند اللمس ، مع تراكم السوائل في الصدر واستسقاء بالبطن ويمكن تشخيصها من خلال الموجات الصوتية.
وأشارت الوزارة إلى أن المريض تظهر عليه دلالات نزيف خفيف مع تناقص الصفائح الدموية إلى أقل من 100 ألف ، مع ارتفاع الهيماتوكريت ، وزيادة سرعة الترسيب إلى 20% أو أكثر ، يصاحبها خمول وأرق وتضخم بالكبد.
