"وول ستريت جورنال": مسؤولون أمريكيون يدعمون موقف ترامب بشأن اتفاق إيران النووي



سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الضوء على دفاع مسئولين أمريكيين عن رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المصادقة على اتفاق إيران النووي، الذي تم التوصل إليه عام 2015، مشيرة إلى أن هؤلاء المسئولين يدفعون بأن طهران تهدد الاستقرار العالمي حتى مع التزامها فنيا بالاتفاقية نفسها.
ونقلت الصحيفة - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين 16 أكتوبر - عن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي قولها "إن إيران هي الدولة رقم واحد الراعية للإرهاب.. انظروا إلى تجاربهم الصاروخية الباليستية التي يستمرون في إجرائها.. انظروا إلى مبيعات الأسلحة.. وعندما تنظرون إلى جميع هذه المشاكل التي يسببونها في جميع أنحاء العالم ستدركون أن تصريح ترامب غير متناسب مع ذلك.. فعلينا أن ننظر في هذا".
وأشارت الصحيفة إلي أن السفيرة هايلي لم تبلغ حد التصريح بأن إيران انتهكت بنود الاتفاقية، ولكنها قالت "إن ما من أحد يشكك في امتثالها مع أعمال التفتيش التي ستحدد ما إذا كانوا يعملون على تطوير سلاح نووي أم لا"، مؤكدة أن ذلك لا ينبغي أن يمنع ترامب من السعي إلى اتفاق أفضل.
ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن ترامب يعيب على إيران عددا من السلوكيات المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك برنامجها الصاروخي، حيث قال "إن إدارته تهدف إلى منع إيران من الحصول على أسلحة نووية والتصدي للتهديدات الأخرى التي تشكلها إيران".
وجاءت تعليقات هايلي ومسئولين بارزين آخرين عقب خطاب الرئيس الأمريكي يوم الجمعة الماضية في البيت الأبيض، والذي أكد فيه معارضته الشديدة لبنود الاتفاق، والذي وافقت إيران بموجبه على تقييد برنامجها النووي المثير للجدل مقابل تخفيف العقوبات الدولية.