في حواره مع جريدة الأخبار

نقيب الصحفيين: وزير الداخلية مرحب به داخل النقابة وأنتظر قبول دعوتي

نقيب الصحفيين في حواره مع الأخبار
نقيب الصحفيين في حواره مع الأخبار
قبل وصوله لمنصب نقيب الصحفيين عانى أبناء المهنة من الانقسام والتصنيف حسب الانتماء السياسي.. وتعرضت النقابة للتجريف.. وأصبحت سلالمها التي كانت رمزا للحرية منبرا سياسيا لأصحاب الأجندات والباحثين عن الشهرة.

وزير الداخلية مرحب به داخل النقابة وأنتظر قبول دعوتي

 الصحافة في محنة وتعرضت لتشويه متعمد

دمج المؤسسات خطيئة ونتصدى لبيع العضوية

لا يوجد صحفي محبوس في قضية نشر

ندرس شطب عضوية الداعمين للإرهاب

بيع الصحف بأسعار التكلفة خطر على الأمن القومى


وصل عبدالمحسن سلامة إلى مقعد نقيب الصحفيين من خلال صناديق الانتخابات لتبدأ مرحلة جديدة واستطاع خلال ٦ أشهر بمعاونة مجلسه فى زيادة بدل الصحفيين ٣٠٠ جنيه وهى أكبر زيادة شهدها الصحفيون على مدار تاريخهم ويستعد الآن لإنهاء ملف المعاشات قبل نهاية العام وكذلك افتتاح الطابق الثامن الخاص بالكافيتريا بعد تجديده وتطويره والانتهاء من مركز التدريب فى مارس المقبل.. ويقوم حاليا المجلس بدراسة ٣ مشروعات قوانين لتقديمهم للبرلمان خلال الفصل التشريعى الحالى الأول قانون تداول المعلومات والثانى قانون النقابة والأخير الخاص بالدمغة الصحفية على الاعلانات وإلى نص الحوار..

* ما تقييمك للوضع الراهن فى الصحافة المصرية؟
- أوضاع الصحافة المصرية الآن »صعبة جدا« نظرا للمشكلات التى تواجهها خاصة بعد ثورة يناير، لأنها واجهت ظروفاً سيئة لم تشهدها على مدى تاريخها بسبب الأوضاع الاقتصادية التى مرت بها مصر، مما أدى إلى انحسار الإعلانات  التى تعد المصدر الرئيسى للتمويل، بالإضافة إلى الضغوط الشديدة التى تعرضت لها المؤسسات الصحفية لتعيين الصحفيين، بجانب حملة التشويه التى تعرض لها الصحافة بشكل عام، وإضافة لكل العوامل السابقة فإن المؤسسات الصحفية تنتج سلعة مدعومة وهى الجريدة التى يبلغ تكلفة النسخة الواحدة 7 جنيهات ويتم بيعها بجنيهين للجمهور ويخصم منها 50 قرشا مقسمة بين الموزع والبائع والمتعهد.. وللأسف هناك من يطالب بلا وعى أن يتم بيع النسخة بسعرها الحقيقى وهذا يمثل خطر كبير على الأمن القومى المصرى وعقلية المواطن المصرى الذى ستتركه للغوغائية والسوشيال ميديا وصحف بير السلم والمواقع غير المنضبطة، وفى النهاية من تتحمل هذه الضريبة مصر.
الصحافة القومية

* أوضاع المؤسسات الصحفية القومية فى مصر.. كيف يراها نقيب الصحفيين؟
- أوضاع الصحافة الحالية تحتاج دعم الحكومة، فالمؤسسات الصحفية القومية تواجه مشكلتين الأولى الديون المتراكمة والثانية العجز بين الإيرادات والمصروفات، ولابد من وضع خطة إصلاح قائمة على أن تكون هناك مساندة حكومية متدرجة لخطة الإصلاح إلى أن نصل فى النهاية لإنهاء الديون خلال 3 سنوات بالإضافة إلى خطة الإصلاح الذاتى القائمة على زيادة الموارد وترشيد النفقات، وهذا ما يتم تنفيذه بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للصحافة.
* هل تحاورت مع الهيئة الوطنية للصحافة فى هذه المشاكل والمخاطر؟
- بالفعل دارت حوارات طويلة وتم عقد أكثر من مقابلة مع كرم جبر رئيس الهيئة الهيئة الوطنية للصحافة وتم الحديث عن أوضاع الصحافة الورقية بشكل عام والمؤسسات القومية بشكل خاص.. كما تم عقد عدة لقاءات مع مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن مشاكل الصحف الحزبية بالإضافة إلى مشاكل الورق ودعمه.
* ما خطتك لإصلاح المؤسسات الصحفية؟
- بالفعل تم وضع خطة عاجلة وأخرى طويلة المدى لعملية الإصلاح بالنسبة للخطة العاجلة خلال هذا العام تتضمن تمويلاً من الحكومة وهناك سوابق كثيرة فى هذا الأمر حول العالم لان مستقبل هذا الوطن يتطلب تواجد صحافة قوية واعية ومزدهرة، فالصحافة المريضة تعرقل الإصلاح ولابد أن تتحمل الحكومة مسئوليتها فى دعم صناعة الصحافة بشكل مؤقت حتى يتم تحسين الأوضاع الاقتصادية للصحف وزيادة الإعلانات بشكل كبير، وأضاف: اواجه ضغوطاً اقتصادية لإغلاق 5 صحف ما بين خاصة وحزبية وقومية بسبب تراكم الديون، وأرفض هذا الأمر لأن قرار وقف الجريدة هو هدم لمؤسسة كاملة ونتحمل فى النقابة تبعات الغلق ومشاكلهم الاقتصادية.
* لماذا لا تطبق خطة الإصلاح؟
- هذا الأمر متوقف على الحكومة وان تكون جادة فى دعم المؤسسات الصحفية ولا تلجأ إلى المسكنات من خلال دعم المؤسسات بجزء من الرواتب، لأن هذا الأمر لا يعد إصلاحا ولكن تتفاقم المشاكل دون حل، فالاصلاح الحقيقى أن يكون التمويل لمستلزمات التشغيل وسداد الديون وجدولتها لتطوير الأوضاع وحل المشكلات القائمة هذا يعد خطة إصلاح حقيقى للمؤسسات.
* هل هناك دمج قادم لبعض المؤسسات الصحفية كما ردد البعض؟
- تجربة الدمج اثبتت فشلها وتعد خطيئة كبرى فى حق الصحافة والأفضل أن نصلح المؤسسات كما انه لم يتم طرح الأمر أو مناقشته، ولكن شائعة خرجت مؤخرا أن هناك عمليات دمج جديدة للمؤسسات.
* كيف ترى الأوضاع المالية للصحفيين الآن؟
- أولا أوجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لدعمه واستجابته إلى زيادة البدل 300 جنيه ليصبح ١٦٨٠ جنيها والزيادة الأخيرة هى الأكبر فى تاريخ النقابة وتعد زيادة مهمة للصحفيين ورغم هذا الأمر إلا أن الصحفيين يعيشون أوضاع صعبة جدا بالإضافة إلى أن هناك بعض العاملين بالصحف الخاصة لا يتقاضون رواتبهم منذ عدة شهور وبالتالى بعض الصحفيين تعيش على البدل وأتمنى أن تكون زيادة البدل مرحلة أولى تتبعها خطوات لتحسين أوضاع الصحفيين لزيادة دخلهم، لأن الصحفى مثله مثل القاضى لابد ان يكون محصناً ماليا حتى يتم منع التجاوزات والإسفاف لأن البطن الجائعة لا يمكن أن تنتج أفكار سليمة.

* وما دور النقابة تجاه الصحفيين الذين لا يتقاضون رواتبهم من أماكن عملهم؟
- نحاول بقدر المستطاع مساعدة الزملاء ولكن موارد النقابة محدودة جدا فنحن الأفقر بين النقابات المهنية والأقل أعضاء وبالتالى لا توجد موارد دخل للنقابة فجميع الموارد قائمة على الدعم الحكومى الذى نطالب بزيادتها لأننا القوى الناعمة بمصر.
* كيف ترى حرية الصحافة فى مصر وماذا قدمت للصحفيين المحبوسين؟
- حتى الآن لا يوجد صحفى رأى محبوس فى مصر، ولكن هناك صحفيين محبوسين فى قضايا أخرى نقدم لهم الدعم ونساعدهم فى الإجراءات القانونية فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته، والدولة تواجه ظروفاً خاصة واستثنائية فى إطار مواجهة الإرهاب، أتمنى أن نقضى عليه وتعود الأمور أفضل مما كانت.
* هل هناك مخاطبات خارجية تأتى  لنقيب الصحفيين بشأن حرية الصحافة فى مصر؟
- لا أقبل أن يتدخل أحد فى شئون البلاد، لكن إذا كان هناك حوار لا أمانع، وتم إجراء حوار أثناء تواجدى بروما من كبريات الصحف الإيطالية وأثناء ذهابى لأى دولة التقى بالصحفيين الأجانب ولا يوجد مشكلة.. وفى الداخل نستقبل وفوداً من جميع الدول داخل نقابة الصحفيين لمناقشة الأوضاع الصحفية ويتم تبادل المعلومات فى إطار الحوار لا فرض الرأى.
٣ قوانين
* متى يخرج قانون تداول المعلومات للنور؟
- نواجه أكثر من تحد فى هذا الأمر، التحدى الأول خاص بقانون تداول المعلومات وهناك تشاور كبير بين النقابة ورئيس المجلس الأعلى للإعلام وأتمنى أن يخرج إلى النور قريبا، التحدى الثانى قانون نقابة الصحفيين والذى ينص على أن الاتحاد الاشتراكى هو المتحكم فى النقابة  وهذا قانون عتيق جدا وسيتم نسفه تماما خلال الشهور القادمة، وتم إعداد قانون عصرى جديد تماما يلبى احتياجات الصحفيين وطموحاتهم ويقضى على الأشياء غير الدستورية بالقانون الحالي، بالإضافة إلى انه يغير نظام الانتخابات وطريقتها الحالية، لكى تجرى الانتخابات خلال يوم العمل العادي، بجانب الإبقاء على شرط اكتمال الجمعية العمومية.
* هل قانون الصحافة تم تقديمه لمجلس النواب؟
- يتم مناقشة القانون حاليا داخل النقابة، ثم يتم طرحه للحوار مع أعضاء الجمعية العمومية قبل عرضه على البرلمان وسيتم ذلك خلال 3 أشهر، وهناك قانون آخر، خاص بالتمغة الصحفية لزيادة موارد النقابة، فكرته تقوم على أن كل إعلان ينشر فى الصحف والمواقع الالكترونية التى تخضع لولاية النقابة يتم عمل طابع تمغة يتدرج من 50 جنيها وحتى 500 جنيه، وبصورة أوضح الإعلان الذى تكون تكلفته أقل من 1000 جنيه سيتم وضع دمغه عليه بـ 50 جنيها، والإعلان الذى يبلغ سعره 5000 جنيه يدفع دمغة 200 جنيه، وهو ما يتحمله المعلن ولا يرهقه وسيتم توجيه هذه الأموال لخدمة الصحفيين.
زيادة المعاشات
* متى سيتم زيادة معاشات الصحفيين؟
- هناك جهد كبير جدا لزيادة المعاشات وإضافة الـ10% للإداريين والعمال وهناك حوار دائم مع الحكومة والهيئة الوطنية للصحافة لإنجاز الأمر وزيادة مبلغ الدعم المخصص للنقابة لزيادة للمعاشات وسوف يتم انجاز هذا الأمر قبل نهاية العام.
تشريعات جديدة
* هل ترى أن مهنة الصحافة فى حاجة إلى تشريعات صحفية جديدة؟
- مهنة الصحافة حاليا فى محنة، تحتاج إلى حوار كبير فى أسرع وقت ومناقشة كل هذه الأمور داخل النقابة، ونأمل أن يتم الأمر قبل افتتاح معهد التدريب الذى سيتم افتتاحه فى شهر مارس المقبل.
* من وجهه نظر نقيب الصحفيين، ما أسباب انخفاض توزيع الصحف الورقية؟
- انخفاض التوزيع جاء نتيجة التشويه المتعمد والممنهج الذى تعرضت له الصحف فى مصر لان الانخفاض لا يحدث بشكل مفاجئ مثلما حدث، كما أن المواقع الالكترونية أثرت بشكل بسيط على التوزيع، ويتم توزيع 2 مليون نسخة يوميا فى مصر لجميع الصحف الورقية.
شروط القيد
* هل يتم وضع شروط جديدة أو تعديل  فيما يخص قيد الصحفيين بالنقابة؟
- نظام القيد يحتاج تعديلاً وسيتم تضمين هذا الأمر بقانون النقابة الجديد، لأنه يجب أن نقف ونتصدى لبيع العضوية التى تتم من خلال 4 أو 5 جرائد، ونعرفهم جيدا وسيتم التصدى لهذا الأمر فى المرحلة المقبلة.
* ماذا عن تنقية جداول القيد بالنقابة وكيف ترى ظهور بعض أعضاء النقابه فى القنوات الإخوانية الداعمة للارهاب؟
- أعتقد أن هذا الأمر مؤجل لحين إصدار قانون حتى لا يفهم البعض أننى أقوم بتصفية حسابات داخل النقابة اما فيما يخص ظهور بعض الصحفيين على القنوات الداعمة للارهاب فلا يمكن أن اتخذ قراراً غير قانونى وإذا وجدت أى مخالفة يتم التحقيق فيها، وأرفض ظهور الزملاء على قنوات الإخوان فى هذه المرحلة، ولو تقدم أى زميل بطلب لإجراء التحقيق سوف أقوم بذلك، ولكن ما تملكه النقابة من إجراء أنها قطعت البدل عن أى صحفى يعمل بالخارج أيا كان توجهه.
* لكن هناك صحفيون أساءوا للدولة على القنوات المحرضة  هل يتم شطب عضويتهم؟
- من يستحق الشطب فلن تتأخر النقابة فى ذلك، وندرس جميع الحالات حاليا وسوف يتم اتخاذ قرار قريب بشأنها.
* تعليقك على تصريح الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد الذى قال «لا يليق بالصحفى ارتداء بنطلون «جينز مقطع» أثناء مقابلة المصادر»؟
- اتفق مع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فى هذا الكلام وادعو جميع الصحفيين ان يقتدوا بملابس المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، وما تظهر به من ملابس خلال أداء عملها وبعد انتهاء العمل يرتدى الصحفى ما يشاء.
* ماذا حققت من وعودك الانتخابية بعد مرور 6 أشهر على توليك منصب نقيب الصحفيين؟
- الحمد لله قطعت شوطاً كبيراً فى تحقيق وعودى، وأهم وعد وعدت به وحققته هو زيادة البدل، بالإضافة إلى افتتاح معهد التدريب والذى يتم فى مارس المقبل، بالاضافة إلى افتتاح الكافيتريا الجديدة نهاية الشهر الحالى، كما تم تخصيص قطعة ارض لبناء المستشفى، بجانب التشريعات السابقة التى ذكرتها، فما تم إنجازه من برنامجى الانتخابى على أرض الواقع يصل إلى 50%.
* ذهبت للقاء وزير الداخلية فى مكتبه فما التفاصيل؟
- فى البداية انا التقيت تقريبا بكامل أعضاء الحكومة واللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية عضو فى الحكومة المصرية وبالنسبة للداخلية لنا علاقة وطيدة بها كصحفيين، لأنه يوجد نقاط مشتركة بيننا أثناء تأدية العمل الصحفي، ويتم التنسيق مع الوزارة لحماية الصحفيين أثناء أداء عملهم، ولعب الكاتب الصحفى مكرم محمد احمد دورا كبيرا فى الحوار الذى دار مع وزير الداخلية، وأبدى الوزير احترامه لجميع الصحفيين ورحب بالتعاون المشترك بيننا.
* وجهت دعوة  للوزير  للحضور إلى  نقابة الصحفيين وهناك من اعترض من مجلس النقابة على الدعوة؟
- أنا أحترم اعتراض الزملاء، ولكن انا نقيب الصحفيين ولى الحق فى أن ادعو ما أشاء، ووزير الداخلية  مرحب به داخل النقابة وانتظر قبول وتنفيذ الدعوة.
* ماذا عن مدينة الصحفيين؟
- هناك مشكلة تواجهنا فى هذا الأمر وفوجئت أننا نملك قطعتين، القطعة الأولى  34 فدانا تم تخصصيها للغير وضاعت منذ فترة، والقطعة الثانية 30 فدانا مازال الأمر فيها معلقاً، سددنا جزءاً كبيراً من ثمنها وحتى الآن لم يتم إعادة تخصيصها وقريبا ستحل مشكلة هذه القطعة.
* كيف واجهت مشكلة الفصل التعسفى للصحفيين وإغلاق بعض الصحف؟
- الحقيقة هذه مشكلة متراكمة منذ عدة سنوات وأبذل جهوداً كبيرة فى حل هذه المشكلة وأتمنى أن أصل لتشغيل أكبر عدد ممكن من الزملاء.
المواقع الإلكترونية
* ما موقف قيد الصحفيين من التسجيل بالمواقع الالكترونية؟
- هذا الأمر مرتبط بقانون النقابة الجديد وادعم قيدهم ولكن سيكون هناك ضوابط صارمة تتعلق بمدة صدور الموقع وعدد القراءات ولابد ان يكون للموقع هيكل تحريرى وإدارى.
* متوسط ما يتقاضاه الصحفى المصرى الآن هل  تراه مناسبا؟
- مرتب الصحفى الآن هزيل جدا ولا يتعدى 3 آلاف جنيه وهذا ينطبق على أغلب الصحفيين وهو لا يتناسب مع الأعباء الاقتصادية التى نمر بها والأمر يحتاج ان تنظر الدولة إلى الصحفيين ومساندتهم وهو ما تم بزيادة البدل ونأمل ان يكون هناك دخل مناسب للصحفى حتى يظهر بمظهر لائق خلال عمله.
* أعضاء مجلس النقابة يشكون من التهميش ما حقيقة هذا الأمر؟
- هذا الكلام غير صحيح ولم يحدث وأنا على علاقة وطيدة بجميع الأعضاء، واجتماعات المجلس زادت عن السابق بمشاركة جميع الأعضاء، إلا إذا تغيب زميل بسبب ظرف ما ومضابط الجلسات شاهدة على ذلك .