البورصة تخسر 3 مليارات جنيه في ختام تعاملات اليوم

 تراجع رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة، عند إغلاق تعاملات اليوم الأربعاء بنحو 3 مليارات جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 6. 768 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 7. 1 مليار جنيه تضمنت تعاملات بسوق المتعامليين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية.
ونجح مؤشر البورصة المصرية الرئيسي (إيجي إكس 30) في تقليص خسائره التي مني بها في التعاملات الصباحية لينهي التعاملات على تراجع هامشي بلغت نسبته 06. 0 في المائة مسجلا 05. 13816 نقطة، في حين أغلقت باقي المؤشرات الثانوية على ارتفاعات جيدة بدعم من مشتريات المستثمرين المصريين والعرب.
كما ارتفع مؤشر (إيجي إكس 70) للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1 في المائة ليغلق عند مستوى 56. 807 نقطة، كما زاد مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقا بنحو 41. 0 في المائة ليبلغ مستوى 80. 1792 نقطة. 
وفي هذا الإطار، قال خبير أسواق المال محمد أنور، إن السيولة الكبيرة التي دخلت السوق على مدار الأسابيع الأخيرة ساعدت مؤشرات البورصة والأسهم على التعافي خلال جلسة اليوم خاصة بعد اقتراب مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي إكس 30) من مستوى المقاومة 13750 نقطة، والتي وجد عندها عمليات شراء قوية عززت من تعافي السوق في الربع الأخير من جلسة تداولات اليوم.
وأضاف أنور، أن البورصة المصرية تشهد منذ مطلع الشهر الماضي دخول سيولة جديدة، استهدفت أسهم الشركات الحكومية وشركات القطاع العام، مع إعلان وزارة قطاع الأعمال عن عمليات إعادة هيكلة شاملة للشركات الحكومية عزز من ذلك تحول العديد من تلك الشركات إلى الربحية.
وأوضح أن تلك السيولة عززت من ارتداد السوق وتحقيقه لمستويات قياسية جديدة، وتجاوز المؤشر مستوى 14 ألف نقطة لأول مرة في تاريخه، لافتا إلى أن تدفقات السيولة الجديدة على البورصة المصرية لا تزال مستمرة وتعزز فرص استكمال الاتجاه الصعودي على المديين المتوسط وطويل الأجل، وهو ما سينعكس على أداء السوق ككل.
ورأى أنور، أن المؤشر الرئيسي للبورصة لا يزال يستهدف على المدى القصير والمتوسط مستويي 14500 نقطة، ثم 15200 نقطة، ويبقى مستوى 13750 نقطة مستوى دعم قوي، يليه مستوى 13250 نقطة.