بدء التصويت في منظمة اليونسكو على منصب المدير العام بعد ساعات



ساعات قليلة ويبدأ الاقتراع السري في منظمة اليونسكو في باريس لانتخاب مدير عام جديد خلفا لبوكوفا. 
وترى الأوساط المتطلعة أن موقف المرشحة المصرية جيد جدا، حيث يؤكد أعضاء المكتب التنفيذي بالمنظمة أنها من أصلح المرشحين لما لها من خبرة كبير في المنظمات الدولية والحياة السياسية تهيئها لإدارة المنصب بامتياز.
وبالرغم من انسحاب المرشح العراقي مشكورا لصالح الدكتورة مشيرة الخطاب إلا أن الترشيح العربي لا يزال متعدد الوجوه لمنصب المدير العام لمنظمة يونسكو، وهذا ما دفع وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة، والمرشحة في منافسات، أودري أزولاي، تصرح الشهر الماضي أن العرب غير متفقين على مرشح واحد، فلم تجد حرجا في أن تترشح هي باسم فرنسا، وهي مغربية الأصل، وكان والدها، أندريه أزولاي، أحد كبار مستشاري العاهل المغربي الراحل، الحسن الثاني، ولا يزال مستشارا للملك محمد السادس.
ومن أبرز المرشحين، أيضا الصيني كيان تيانج، إذ يعمل في المنظمة منذ ثلاثة عقود ومتطلع على مختلف الملفات فيها، حتى وصل إلى وظيفة المدير العام المساعد للتربية، علما بأن قطاع التربية هو من أهم قطاعات المنظمة، كما أنه يحظى بدعم قوي من حكومة بلاده التي تبرعت هذا العام بخمسة ملايين دولار للمنظمة، وتحديدا لإعادة إطلاق المجلة الشهرية "رسالة اليونسكو" باللغات الست للمنظمة لخمس سنوات مقبلة.
 و يبقي لنا أن نعرف الدول التي يحق لها التصويت بعد ساعات أي أعضاء المجلس التنفيذي في منظمة اليونسكو فإلي جانب مصر نجد، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، ألمانيا،  جنوب أفريقيا، إسبانيا، ألبانيا، الجزائر، عمان، باكستان، الأرجنتين، بنجلاديش، البرازيل، الكاميرون، تشاد، الصين، كوت ديفوار، جمهورية الدومينيكان، السلفادور، إستونيا، غانا، اليونان، غينيا، هايتي، الهند، إيران، إيطاليا، اليابان، كينيا، لبنان، ليتوانيا، ماليزيا، موريشيوس، المكسيك، المغرب، موزامبيق، نيبال، هولندا، نيكاراجوا، نيجيريا، باراجواي، قطر، جمهورية كوريا، روسا الاتحادية، سانت كيتس ونيفيس، السنغال، صربيا، سلوفينيا، سريلانكا، السودان، السويد، توجو، ترينيداد وتوباجو، تركمانستان، أوغندا، أوكرانيا، انجلترا وأيرلنديا الشمالية، فيتنام.  
ومن المتوقع عدم حسم الموقف من الجولة الأولى للتصويت الليلة، حيث من المفترض أن يحصل المرشح على 30 صوتا، حتى يفوز من الجولة الأولي.