وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا إلى مدينة لاس فيجاس مساء الأربعاء 4 أكتوبر، لمقابلة عدد من المسئولين بالإضافة لعدد من أهالي ضحايا حادث إطلاق النار الذي وقع الأحد 1 أكتوبر وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 58 شخص وإصابة المئات.
ووصف موقع «abcnews» الأمريكي الحادث بأنه «الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث».
يذكر أن الرئيس الأمريكي كان قد ألقى خطاب عقب الحادث - الذي تورط فيه ستيفن بادوك وهو رجل أمريكي الجنسية عمره 64 عامًا- قائلاً «إن الأمريكيين كلهم اليوم ممتلئون بالحزن والأسى نتيجة لذلك الفعل الناتج عن شر مطلق.»
يذكر أن هذه هي زيارة ترامب الأولى لمدينة «لاس فيجاس» منذ توليه الرئاسة رسميا في شهر يناير الماضي.