في ذكرى ميلاده الـ 95 ..

تعرف على «الشيخ طه» صاحب الـ 10 آلاف موال الذي منع ابنه من الغناء

 الفنان الشعبي محمد طه
الفنان الشعبي محمد طه
عُرف الفنان الشعبي محمد طه  بـ «أسطورة المواويل» لامتلاكه صوت عذب ونادر بين أصوات الزمن الجميل، غنى 10 آلاف موال بدون إعداد سابق، كان يؤلف ويلحن ويغني، كما كان صاحب فرقة موسيقية وشركة اسطوانات.

«محمد طه مصطفى أبو دوح»، ولد في بلد أبيه "طهطا" بصعيد مصر في 24 من سبتمبر 1922، ونشأ في بلدة أمه "عزبة عطا الله سليمان"، بقرية "سندبيس" التابعة لمركز "قليوب"، يعد من أكثر المطربين من حيث عدد المواويل .. حيث له عشرة آلاف موال كما قال ابنه في مقابلة تلفزيونية. 

غنى الشيخ طه على مسارح الفن الشعبي في القاهرة، ومنها مقاهي حي "الحسين" و"السيدة زينب" التي كان يغني فيها أثناء الاحتفال بالموالد والمناسبات الدينية.

تصادف في سنة 1954 أن استمع إليه الإذاعيان الكبيران "طاهر أبو زيد" و"إيهاب الأزهري" وهو يغني في مقهى "المعلم علي الأعرج" بالحسين، واصطحباه إلى الإذاعة حيث قاما بتسجيل عدد من مواويله.

ضمه "زكريا الحجاوي" إلى "فرقة الفلاحين للفنون الشعبية" التي كلفته "وزارة الثقافة" بتشكيلها، كما ضمه الإذاعي "جلال معوض" لإحياء حفل أضواء المدينة، في غزة.

غني الشيخ طه في الاحتفال بعيد الثورة أمام جمهور يتقدمه جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وكمال الدين حسين وغيرهم من القادة.

كون فرقته الموسيقية الخاصة "الفرقة الذهبية للفنون الشعبية" وضم إليها أخاه "شعبان طه" الذي يشبهه تماماً كما ضمت الفرقة عازفين للناي والكمان والعود والطبلة، وهي الفرقة التي ظلت تلازمه في كل حفلاته وأسفاره وأيضاً في الأفلام التي شارك فيها.

توفي محمد طه في 12 من نوفمبر 2008، في حي شبرا، له 8 أبناء، أكبرهم "صالح" وهو الوحيد الذي ورث جمال الصوت عن أبيه، وغنى في برنامج تليفزيوني مرة واحدة وعمره 16 سنة ثم منعه أبوه.