خبراء عسكريون: «الفرقاطة الشبحية» مزودة بقدرات عالية لحماية الأمن القومي المصري

رفع العلم المصري على الفرقاطة الشبحية
رفع العلم المصري على الفرقاطة الشبحية
قال اللواء محمد الشهاوي المستشار بكلية القادة والأركان، إن الفرقاطة الشبحية من طراز "جويند" التي تسلمتها القوات المسلحة، تعد إضافة كبيرة لقدرات قواتنا البحرية ودعم قدراتها في حماية الأمن القومي المصري، حيث إنها الأولى من نوعها. 

وأضاف - في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم"- أن المهام الإستراتيجية للفرقاطة هى حماية الثروات والمصالح المصرية، وحماية خطوط المواصلات البحرية، والبحث عن الغواصات وتدميرها وإطلاق الصواريخ والمدفعية، وحماية حاملة الطائرات ميسترال من العدائيات المختلفة وبما يحقق تعزيز القدرات العسكرية البحرية. 

وأوضح "الشهاوي" أنه سيتم تصنيع 3 فرقاطات بالإسكندرية بالإضافة إلى القطعة البحرية التي تم استلامها أمس الجمعة، مؤكدًا أنه لم يتم تصنيع أي قطعة بحرية منذ عهد الخديوي إسماعيل في مصر، لافتا إلى أن مصر تدخل عصر جديد من خلال بناء القطع البحرية. 

من جانبه قال اللواء محمد إبراهيم، مدير الكلية البحرية الأسبق، إن للفرقاطة الشبحية تجهيزات تمكنها من استشعار واكتشاف الغواصات، إضافة إلى قدرتها على الإبحار لمسافة 4 آلاف ميل ما يعادل البقاء في البحر أسبوع دون الحاجة للتزود بالوقود. 

وأضاف أن الفرقاطة "سجم الفاتح"، تختفي من مستشعرات أجهزة الجانب الآخر، ولا ترى من أجهزة الرادارات المختلفة، مشيرا إلى أنها واحدة ضمن صفقة تضم أربع فرقاطات تتميز بقدرات عالية. 

وفي سياق متصل علق اللواء علاء عز الدين مدير مركز الدراسات الإستراتيجية بالقوات المسلحة سابقًا، على تسلم مصر للفرقاطة البحرية الشبحية، بأن إضافة أي قطعة عسكرية للقوات المصرية تعد أمر هام لحماية الأمن القومي المصري.

وأضاف "عز الدين" أن فرقاطة الفاتح لديها القدرة على البقاء والقتال في أعالي البحار لمدة 3 أسابيع، ولديها منظومة حرب إليكترونية، إضافة إلى قدرتها على حمل طائرات بدون طيار، منوها إلى أن الشعب المصري يجب أن يطمئن أن قواته المسلحة ماضية في تطوير الكفاءة القتالية للقوات المصرية.