انقسم الرأي العام الدولي ليس بسبب قضية سياسية ولا بسبب تصريحات لاذعة أطلقها أحد الزعماء ولا أيضا بسبب صراع بين دولتين، ولكن الانقسام جاء بسبب ملابس سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون التي وصفها المعارضون بـ"المبتذلة" لكونها قصيرة.
وبحسب صحيفة لوفيجارو الفرنسية، فإن السيدة الأولى أثارت ردود فعل رافضة لمظهرها وذلك عقب ظهورها في الأمم المتحدة مع زوجها إيمانويل ماكرون، حيث وصف مظهرها بـ"المبتذل"، و"الغير لائق"، و"القصير جدا" والعديد من الأوصاف التي أعرب أصحابها عن انزعاجهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية العالمية.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد نشر صورة له برفقة زوجته أثناء استقبالهم للباكستانية ملالا يوسفزي لمناقشة تعليم الفتيات وكيف لفرنسا أن تدم العون والمساعدة وذلك بمقر إقامته بنيويورك، حيث ظهرت السيدة الأولى وهي ترتدي تنورة قصيرة أظهرت ساقيها بصورة كبيرة، مما جعل العديدين يعلقون على الصورة واصفين المظهر بـ"المبتذل" والمفتقد للكرامة والغير مناسب لسنها أو لمنصبها، بينما دافع البعض الآخر رافضين التدخل في مظهرها لكونه حرية شخصية وأنه لا يجب النظر إلى مظهرها بقدر النظر إلى ما تقدمه لبلادها.
يذكر أن بريجيت ماكرون تبلغ من العمر 64 عاما ولها أبناء وأحفاد من زواجها الأول، وتكبر زوجها الرئيس بحوالي 25 عاما، وهي أول فرنسية تتقلد منصب السيدة الأولى.
