خلال زيارته الأخيرة لنيويورك

تقرير: السيسي نجح في استعراض خطوات الاصلاح الاقتصادي بمصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الاخير إلى نيويورك في أستعراض خطوات الاصلاح الاقتصادي بمصر والنتائج المبشرة  التي  تعود بالنفع على الاقتصاد المصري  من خلال الاجراءات التي تسير فيها مصر لتحقيق التنمية الشاملة.

ونشرت الهيئة العامة للاستعلامات تحليلاً اقتصاديا عن الزيارة الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نيويورك والتي تناولت فيه أبرز اهتمامات الرئيس في نيويورك، في عدة مناسبات أهمها لقاء الرئيس مع غرفة التجارة الأمريكية حيث "استعرض الرئيس خلال اللقاء التقدم المحرز في مصر خلال الفترة الماضية على صعيد تدعيم الأمن والاستقرار رغم الوضع الإقليمي المتأزم، بالإضافة إلى عرض إجراءات الإصلاح الاقتصادي، وما نتج عنها من استقرار في سوق النقد الأجنبي وزيادة ملحوظة في الاحتياطي منه، فضلاً عن التدابير الجارية اتخاذها لإصلاح منظومة الدعم وتحسين بيئة الاستثمار وتشجيعه.

وأكد التقرير أن الرئيس السيسي أكد على حرص الدولة على إجراء الإصلاح الاقتصادي بالتوازي مع التوسع في شبكات وبرامج الحماية الاجتماعية بما يُمكّن محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجاً من مواجهة تداعيات القرارات الاقتصادية، وتطرق الرئيس أيضاً إلى المشروعات القومية الجاري تنفيذها، وعلى رأسها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، بالإضافة إلى العاصمة والمدن الجديدة الجاري إنشاؤها".

وأشار التقرير إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى مع مجلس الأعمال الدولي، وهو منظمة أمريكية غير حكومية هدفها تشجيع إقامة الحوار بين القادة السياسيين ومجتمعات الأعمال في مختلف دول العالم، ويضم في عضويته عددًا من مديري كبري الشركات الأمريكية وصناديق الاستثمار وشركات إدارة الأصول المالية. وأكد الرئيس جدية توجه الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات لتحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد المصري، وأشاد بدور الشعب المصري وتفهمه للقرارات الاقتصادية القاسية التي تم اتخاذها للتعامل مع الاختلال الهيكلي المزمن في الاقتصاد بهدف توفير مستقبل أفضل، واستعرض الرئيس الخطط التي تنفذها الحكومة من أجل النهوض بالاقتصاد وتوفير مناخ جاذب للاستثمار.

وأوضح التقرير أن الرئيس السيسي خلال لقائه بمجموعة من الشخصيات المؤثرة بالمجتمع الأمريكي قال ،"إن تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي لم يكن ممكناً دون تفهم الشعب المصري لأهمية اتخاذ قرارات صعبة لعلاج المشكلات الاقتصادية المزمنة، منوهاً إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي بدأ يؤتى ثماره وأن الاحتياطي من النقد الأجنبي وصل إلى المعدلات التي كان عليها قبل عام 2011. واستعرض الرئيس الإجراءات التي تم اتخاذها لتوفير بيئة جاذبة للاستثمار، فضلاً عن المشروعات القومية التي تنفذها الدولة، لاسيما في مجالات البنية الأساسية، وكذا العاصمة والمدن الجديدة الجاري إنشاؤها في مختلف أنحاء مصر.

كما التقي الرئيس السيسي جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي، وأعرب الرئيس عن تقدير مصر لجهود البنك الدولي في دعم مصر على مختلف المستويات، سواء من خلال تنفيذ المشروعات التنموية وتوفير الدعم الفني، أو تعزيز دور القطاع الخاص، بالإضافة إلى دعم تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، والذي تم في إطاره ضخ شريحتين من القرض المقدم لمصر من البنك بقيمة مليار دولار لكل شريحة.

وأكد التقرير أن صوت الرئيس  لقي صدى إيجابياً سريعاً من جهات اقتصادية عديدة، حيث تحدث "مايرون بريليانت" نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية عن الزيارات المتعددة التي نظمتها الغرفة للوفود الاقتصادية الامريكية إلى مصر، واستعرض الأنشطة المختلفة التي تقوم بها الغرفة من أجل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين، مشيراً إلى تشكيلها لمجموعة عمل لدراسة الامكانات المتاحة لإقامة منطقة تجارة حرة بين البلدين، فضلاً عن اقتراحها تنظيم منتدى للاستثمار في مصر خلال العام القادم لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركات الأمريكية.

ولفت التقرير أن  "جيمس هارفون" أحد أبرز رجال الاقتصاد في العالم  علق قائلا: "إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث لعدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين، عن طبيعة الاستثمار داخل مصر، ومنهم من لم يستثمر أموالاً في مصر من قبل، موضحاً أن انطباع الموجودين كان إيجابياً، وتأكدوا بعد مغادرتهم أن قيادة الرئيس السيسي ستؤدى إلى نجاح مصر، وسيفكرون في الاستثمار بها، كما أن أداء السيسي كان مؤثراً ، مضيفا إن أهم ما في مصر أن شعبها لديه الامكانات الموجودة بأي مكان بالعالم، وهناك ثقة كبيرة فيه لتاريخه، مؤكداً أن مصر نجحت، ونجت من أزمات الماضي والشعب جيد والثقافة عظيمة والجغرافيا تعمل لصالح مصر".