تقدمت بعض الأمهات المصرية، خلال صفحات حملة "تمرد على المناهج التعليمية"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بطلب موحد موجه للرئيس عبدالفتاح السيسي.

وجاء المطلب بأن يوافق "السيسي" على الرفق بالضغط النفسي الواقع على التلاميذ، ومساعدة الأبناء بعدم اختبارهم بما اختبروا فيه خلال امتحانات "الميد تيرم"، حتى يتم تعديل المناهج.

ويأتي ذلك المطلب بسبب تكدس المناهج الدراسية، والتي أدت إلى زيادة الأعباء النفسية والمادية للأبناء والأسرة.
وانطلقت هذه الحملة لمحاولة تغيير المناهج التعليمية المصرية "العقيمة" على حد وصف الأهالي، والمساهمة في تطوير التعليم بما يناسب الأعمار ويؤدي إلى إخراج جيل له ثقافة ووعي، وليس تعليم بهدف "الحشو".
وتضم الحملة العديد من "الهاشتاج" منها: #تمرد_على_المناهج_التعليمية، #ثورة_أمهات_مصر، #منهجكم_باطل".

وتباشر الحملة إيصال أهدافها على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى ظهور القائمين عليها في عدد من البرامج التليفزيونية، أبرزها مع الإعلامي أحمد موسى بقناة صدى البلد، بعد أن تبنت الحملة.