»الزومبا بالمصري« من اللاتيني للشعبي.. فرحة وفقدان للوزن وعلاج للإكتئاب

»الزومبا بالمصري« من اللاتيني للشعبي.. فرحة وفقدان للوزن ومضاد للاكتئاب
»الزومبا بالمصري« من اللاتيني للشعبي.. فرحة وفقدان للوزن ومضاد للاكتئاب
زيادة الوزن كابوس يهاجم الكثير وخصوصا السيدات، واللجوء لوسائل التخسيس التقليدية بين صالات الجيم أمر متعب والمداومة عليه أمر شاق، والريجيم ممل وغير مرضي، لذلك أصبحت السيدات تبحث عن وسائل جديدة وممتعة وتجعلها تصل لهدفها في الحصول على جسم رشيق في أقصر وقت ممكن.

بدأت ثقافة الشعب المصري في التغيير لتحاكي الدول الأوربية، وكانت رقصات «الزومبا» من أهم الثقافات التي انتشرت بشكل كبير في فترة وجيزة، حيث اتجهت لها كثير من السيدات لإنقاص الوزن عن طريق الرقص على إيقاع الموسيقي اللاتينية السريعة كالسامبا وسالسا وبيلي دانس والهيب هوب، لتكون هذه الحركات بمثابة تمارين رياضية تعطي لياقة بدنية للجسم بالكامل وتحرق ما يقرب من 500 – 800 سعر حراري في الرقصة الواحدة.

اكتشفت السيدات أن «الزومبا» ليست فقط لإنقاص الوزن ولكنها تعطي أيضا شعور بالسعادة وتعمل على تفريغ الطاقة والتوتر والتخلص من الضغوط والروتين اليومي الذي لا ينتهي، كما أنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين البشرة ونضارتها.

تبدأ رقصة «الزومبا» بإيقاع هادئ ثم يبدأ في السرعة تدريجيا لتزيد معها حركات الإيقاع الرياضية وتساعد الجسم على شد الترهلات والتعرق بشكل غزير لإنقاص الوزن.

لم يقف الأمر عند هذا الحد، فالشعب المصري يجب أن يضع بصمته على أي شيء جديد، فعمل عدد من مدربين «الزومبا» على ابتكار حركات جديدة على ألحان الأغاني الشعبية المصرية لتعطي شعور أكبر بالحركة والسعادة، وقام المدربين بإنشاء مسابقات بين المتدربات على إنقاص الوزن خلال أسبوع واحد لتشجعيهم على المشاركة في «الزومبا» الشعبي وتراوحت سعر الحصة الواحدة بين 75 – 100 جنيه.