7 ملفات تناقشها الجمعية العامة للأمم المتحدة أهمها كوريا الشمالية والروهينجا

أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة يجلسون على طاولة الأمم المتحدة، الثلاثاء 19 سبتمبر، لمناقشة العديد من الملفات الهامة المثارة على الساحة الدولية في الوقت لمحاولة الوصول إلى حلول حاسمة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

«تجارب كوريا النووية، والتطهير العرقي لمسلمي الروهينجا، والأعاصير التي تضرب بلاد مختلفة» 3 ملفات هامة من المتوقع أن تشهد العديد من المناقشات وجلسات الحوار التي سيقودها زعماء العالم من أجل الوصول إلى صيغ تفاهم للمساهمة في حل تلك المشكلات.

وعرضت شبكة «abc» الإخبارية الأمريكية تقريرًا مفصلًا حول الملفات التي من المتوقع أن يناقشها زعماء العالم خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنطلق في مدينة نيويورك الأمريكية بعد غدٍ الثلاثاء.

كوريا الشمالية
«الأزمة الأكبر التي نواجهها في وقتنا الحالي» بتلك الكلمات وصف أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أزمة التجارب النووية الخاصة بكوريا الشمالية، وهو الملف الذي سيحوز على الاهتمام الأكبر خلال مناقشات الجمعية العامة.

وكانت الأمم المتحدة قد اتخذت قرارًا بإجماع جميع أعضائها خلال الأسبوع الجاري بتشديد العقوبات على كوريا الشمالية وذلك بعد تجربتها النووية السادسة والتي وصفت بأنها كانت الأقوى في تاريخها والتي أجرتها في 3 سبتمبر الجاري.

وعلى الرغم من عدم إدراج أي حدث رسمي خاص بمناقشة التجارب النووية لبيونج يانج، إلا أن الملف الكوري الشمالي والتصعيد المتبادل بين كوريا الشمالية وأمريكا سيكون حاضرًا بقوة خلال المناقشات.

مسلمو الروهينجا

4043e5c845d5a976eab091a4d88bd2f8
قضية مسلمي الروهينجا والانتهاكات التي يتعرضوا لها في ميانمار ستكون واحدة من القضايا التي ستتصدر مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أكد أن ما يحدث بحق مسلمي الروهينجا هي عملية «تطهير عرقي»، كما أصدر مجلس الأمن بيانًا يدين فيه العنف الذي تمارسه القوات الحكومية في ميانمار ضد مسلمي الروهينجا وهو البيان الأول منذ 9 سنوات يتحدث فيه عن تلك القضية.

وأعلنت رئيسة وزراء ميانمار أونج سان سوكي أنها ألغت رحلتها التي كانت من المقرر أن تقوم بها إلى الولايات المتحدة من أجل حضور اجتماعات جمعية الأمم المتحدة بسبب الأزمة التي تشهدها بلادها.

التغيير المناخي

8889082-3x2-700x467
أمريكا وبنجلاديش والهند ونيبال عدد من الدول التي شهدت كوارث طبيعية خلال الفترة الماضية نتيجة للأعاصير والفيضانات التي ضربتها، وهو الأمر الذي دفع قادة العالم لوضع ملف التغيرات المناخية كأحد الملفات الهامة التي سيتم مناقشتها.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد في أكثر من مرة على أن بلاده ستنسحب من اتفاق المناخ الذي تم توقيعه من جانب إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في 2015.

الإرهاب العالمي

قضية الإرهاب العالمي واحدة من القضايا التي سينعقد حولها أكثر من اجتماع والتي سيرأسها قادة الدول الأوروبية التي عانت من الهجمات الإرهابية خلال الفترة الماضية.

وسيعقد الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون اجتماعا مع 5 من قادة الدول الأفريقية المشاركة بالجمعية العامة وهم مالي والنيجر وبوركينافاسو  وتشاد، وهي الدول التي شكلت قوة دولية من 5000 جندي من أجل مكافحة الإرهاب.

كما ستشهد الاجتماعات الخاصة بالأمم المتحدة اجتماعا يشارك فيه ممثلي كبرى الشركات وسائل التواصل الاجتماعي من اجل الوصول إلى طرق لمكافحة استغلال الجماعات المتطرفة لمواقع التواصل الاجتماعي من أجل نشر الفكر المتطرف.

تمويل الأمم المتحدة
8895050-3x2-700x467
توفير وسائل الدعم المالي للأمم المتحدة سيكون حاضر بقوة خلال اجتماعات الجمعية العامة، خاصة مع اجتماع رؤساء كبرى الدول التي تقدم الدعم المالي للمؤسسة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وعد بأن بلاده – التي تعد البلد الأكثر تمويلا للأمم المتحدة- ستقوم بتخفيض دعمها المالي للمؤسسة.

عمليات حفظ السلام

8117112-3x2-700x467
العمليات التي تقوم بها الأمم المتحدة لحفظ السلام بعدد من الأماكن التي تشهد اضطرابات ستكون أحد الملفات التي سيعقد حولها اجتماع عالي المستوى لقادة دول العالم يوم الأربعاء 20 سبتمبر.

وتصل الميزانية التي وضعتها الأمم المتحدة لتمويل عمليات حفظ السلام لقرابة الـ8 مليار دولار أمريكي والتي تقوم الولايات المتحدة بدفع 28% منها.

العلاقات الدولية

حيث يرى السفير الألماني بالأمم المتحدة كريستوف هيوسجن أن اجتماعات جمعية الأمم المتحدة فرصة كبيرة لكي يعقد قادة الدول العالم عدد من الاجتماعات الثنائية بينهم من أجل تعزيز العلاقات الدولية، مشددا على أهمية أن يتحدث هؤلاء الزعماء إلى بعضهم.

وتابع أن المحادثات التي سيجرها زعماء العالم في الغرف المغلقة والوصول إلى حلول وسط هي التي ستجعل العالم مكانًا أفضل.