سوريا وليبيا ومالي..أبرز ملفات فرنسا أمام الدورة الـ72 لجمعية الأمم المتحدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
يتوجه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى نيويورك في الـ18 وحتى 21 سبتمبر، لحضور أسبوع الاجتماعات الوزارية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويقود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوفد الفرنسي الذي سيضم وزير الدولة، وزير الانتقال البيئي والتضامني السيد نيكولا أولو، وسكرتير الدولة المكلّف بالمجال الرقمي لدى رئيس الوزراء منير محجوبي، وسكرتيرة الدولة لدى وزير الدولة، وزير الانتقال البيئي والتضامني برون بوارزون وسكرتير الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان باتيست لوموان.
وإضافةً إلى الفعاليات الرئيسة التي سيشارك وزير الخارجية إلى جانب رئيس الجمهورية، يجري الوزير العديد من المحادثات الثنائية وسيشارك في عدّة اجتماعات عمل.
وتحتل مسألة تسوية الأزمات الأولوية في جدول أعمال الوزير، أبرزها:
الملف السوري، سيناقش الوزير سبل مساعدة ستافان دي مستورا في الوساطة التي يقودها، وسينظر في شروط استئناف العملية السياسية "اجتماع مجموعة البلدان المتوافقة بشأن سوريا في 18 سبتمبر واجتماع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن".
أما الشأن الليبي، فيجب المحافظة على الحركية التي استُهلّت في لاسيل سان- كلو والتي استُكملت في زيارة الوزير إلى ليبيا في سبتمبر، وسيقدّم غسان سلامة تقريرًا بشأن الإجراءات التي سيتخذها وسيحدد مقترحاته لاستئناف العملية السياسية التي من شأنها أن تفضي إلى تنظيم الانتخابات "اجتماع بشأن ليبيا في 20 سبتمبر".
وبشأن جمهورية أفريقيا الوسطى، سينبّه الوزير شركاءه إلى ضرورة التقدّم في تنفيذ خريطة الطريق الخاصة بالسلام والمصالحة على نحو ملموس، كما سيطلب تعزيز موارد بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى "اجتماع وزاري في 19 سبتمبر بحضور الرئيس فوستان أرشانج تواديرا".
وفي مالي، بعد اعتماد مجلس الأمن القرار 2374 الذي يفرض بناءً على طلب مالي نظام جزاءات على الأشخاص الذين يعرقلون تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة، سيذكّر الوزير بأن فرنسا تؤيّد هذا الاتفاق وبأنه من الضروري الالتزام على نحو جماعي من أجل ضمان أمن هذه المنطقة، مع الحرص على تعزيز التنمية في البلاد فعالية "المجموعة الخماسية لمنطقة الساحل" في 18 سبتمبر بحضور رئيس الجمهورية وفعالية "مالي" في 20 سبتمبر بحضور الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.
يحضر الوزير اجتماع مجلس الأمن المخصص لمسألة حفظ السلام والسلام الدائم في 20 سبتمبر، فمن الضروري التنسيق بين حفظ السلام والاستقرار والتنمية على نحو أفضل.
من جهة أخرى سيولي الوزير جان إيف لودريان اهتمامًا للتحديات العالمية مثل:
- إيران: سيُعقد اجتماع لمجموعة الدول الأوروبية الثلاث / الاتحاد الأوروبي والدول الثلاث مع إيران في 20 سبتمبر، وسيشدد الوزير على أن تنفّذ جميع الأطراف اتفاق فيينا بالكامل وعلى أهمية هذا الاتفاق من أجل الأمن الإقليمي والدولي.
- كوريا الشمالية: سيبعث الوزير رسالةً تعكس عزم المجتمع الدولي ووحدته بوجه استفزازات نظام كوريا الشمالية "محادثات الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن".
- المناخ: ستستهلّ فرنسا الميثاق العالمي من أجل البيئة في 19 سبتمبر. وترمي هذه المبادرة إلى تدوين تشريع دولي خاص بالبيئة من خلال ميثاق. وعمل 80 رجل قانون فرنسي وأجنبي على إعداد هذا النص. 
- أمن الفضاء الإلكتروني: سيفتتح جان إيف لودريان فعالية مكرّسة لأمن الفضاء الإلكتروني ترمي إلى الحصول على التزامات واضحة من الجهات الفاعلة الخاصة في هذا المجال 18 سبتمبر.
كما سيعرض الوزير أمام الصحافة أولويات فرنسا في الدورة الثانية والسبعين لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 18 سبتمبر عند الساعة الثامنة صباحًا للبعثة الدائمة لفرنسا لدى منظمة الأمم المتحدة.