أقامت السفارة المصرية بباريس، اليوم، أمسية ثقافية موسيقية، بمناسبة مرور 200 عام على اكتشاف معبد أبو سمبل، وذلك بمتحف" البوتي باليه" الشهير.
بدأت الاحتفالية بكلمة السفير إيهاب بدوي الذي أشار إلى تضامن الأمم، في رحلة نقل معبد أبو سنبل حيث شاركت خمسين دولة سواء بالمال أو الخبرات.
وألقى الضوء علي التعاون بين مصر وفرنسا وكذلك التعاون بين مصر ومنظمة اليونسكو، الذي لم ينقطع منذ ذلك الحين.
كما ألقى الدكتور خالد العناني، وزير الآثار كلمة أستعرض خلالها ظروف اكتشاف المعبد، فضلاً عن جهود نقله خلال القرن الماضي، بالتعاون مع منظمة اليونسكو.
وأوضح وزير الآثار، أن معبد أبو سمبل يقطن في بطن الجبل بالنوبة، وقد بناه الملك رمسيس الثاني الذي بني عدد كبير من المعابد.
حضر الاحتفالية وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، وكاترين مورانو دى ساي، رئيسة رابطة الصداقة المصرية الفرنسية في مجلس الشيوخ الفرنسي، وجان بيير شوفينمون، رئيس مؤسسة إسلام فرنسا ولفيف من المسئولين الفرنسيين، وعدد كبير من السفراء المعتمدين لدى فرنسا والمندوبين الدائمين لدى منظمة اليونسكو.
احتفالية في باريس بمناسبة 200 عام على أبو سمبل
