ضبط 52 مشتبه بهم في حملات أمنية بالعريش

قوات الأمن بالعريش - أرشيفية
قوات الأمن بالعريش - أرشيفية
شنت قوات الأمن بشمال سيناء، حملات موسعة في مناطق غرب العريش في تجاه منطقة بئر العبد لضبط العناصر الإرهابية والمشتبه بهم.
وقالت مصادر أمنية، إن الحملات تقوم على تنفيذ خطة محكمة بما لا يسمح للعناصر الإرهابية بالهرب في أي تجاه علي أن تتم العملية بمحاصرة العناصر في المناطق التي يتخذون منها ملاجئ لهم.
وأكدت المصادر أن المناطق المحيطة بالحادث الإرهابي الذي استهدف قوات أمنية على طريق العريش أمس الإثنين في اتجاه الجنوب، معظمها مناطق كثبان رملية وهى التي يتخذها العناصر الإرهابية أماكن للتخفي بعيدا عن أعين الأمن، حيث تتطلب وسائل تحرك من نوع خاص كما تتطلب إنشاء أكمنة أمنية بعيدا عن الطريق الدولي العريش القنطرة، لمنع  تنفيذ أي عمليات إرهابية ضد قوات الأمن التي تتحرك بشكل مستمر على الطريق، كما تتطلب الخطة تنفيذ حملات مداهمة لهذه المناطق مدعومة بالطيران الحربي والأباتشي لملاحقة العناصر التي تحاول الهرب.
ولفتت المصادر إلى أن منفذي حادث العريش انقسموا إلى 3 مجموعات هاجمت القول الأمني، الأولى بدأت بمراقبة الانتحاري الذي كان يقود سيارةـ والثانية كانت تتابع عملية تفجير العبوات الناسفة التي استهدفت القول الأمني، والثالثة قامت بإطلاق النار على أفراد الأمن الناجين من عملية التفجير وكذلك إطلاق النار على المدرعات التي جاءت لدعم  القوات التي تعرضت للتفجير، وقد تمكنت قوات الأمن من القبض على 52 من العناصر المشتبه فيهم والذين تمت إحالتهم الي أجهزة التحقيق.
وعلى خلفية الحادث الإرهابي الذي وقع أمس، فقد باشرت النيابة العامة تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث والمادة التفجيرية المستخدمة وتحليل الحامض النووي للانتحاري الذي اقتحم القول بحزام ناسف، حيث تم تشكيل فريق من النيابة لمعاينة موقع التفجيرات، وزيارة المستشفى لسؤال المصابين.
وأصدرت النيابة قرارها بندب الأدلة الجنائية لإجراء معاينة تصويرية لمكان التفجيرات لمعرفة نوع المتفجرات المستخدمة في الحادث، إلى جانب ندب لجنة فنية لمعاينة التلفيات في مدرعات وسيارات الشرطة والإسعاف وتحديد قيمتها وسؤال المصابين وشهود العيان المتواجدين في موقع الأحداث.
وطلبت النيابة تحريات إدارتي الأمن الوطني والبحث الجنائي حول الواقعة وجمع المعلومات الخاصة عن المتورطين في الحادث، علاوة على مطالبة الأجهزة المعنية بسرعة تحديد هوية الانتحاري بعد التحفظ على أشلاء من جثته وتحليل الحامض النووي، وسرعة ضبط وإحضار باقي المتورطين في الحادث.