نظمت جامعة الأهرام الكندية، حلقة نقاشية عن تأثير إعادة الهيكلة على المؤسسات الإعلامية في المؤتمر السنوي السادس الذي نظمته الإثنين 11 سبتمبر، بعنوان "الإعلام في الوطن العربي وثقافة التغيير"، والذي تستمر فعالياته على مدار يومين.
وتحدثت د. هبة شاهين عضو الهيئة الوطنية للإعلام ورئيس قسم علوم الاتصال والإعلام ومدير المركز الإعلامي لجامعة عين شمس، عن حتمية استعادة الدور الريادي للإعلام الوطني المصري في العالم العربي من خلال إعادة توظيف الموارد المادية والبشرية والتقنية للهيئة الوطنية للإعلام بهدف تطوير المنتج الإعلامي وتلبيته لاحتياجات الجمهور المصري.
وأضافت أن ماسبيرو أمن قومي وذاكرة وتراث لمصر والمنطقة العربية بأسرها، مشيرة إلى أن الإعلام الوطني يواجه مشكلات عديدة منها: تضخم الهيكل الإداري والديون والخسائر المالية وضعف التنافسية أمام الإعلام العربي والخاص، ومن الضروري إعادة توظيف الموارد المادية والبشرية بماسبيرو مع مراعاة حقوق العاملين و دون المساس بها.
وأكدت أن التطوير لا بد أن يتوافر له اقتصاديات وإدارة وإرادة قوية؛ لافتة إلى انه من السهل إنشاء قنوات جديدة لكن من الأفضل البناء على تراث موجود، خاصة أن ماسبيرو تأثر على مدار سنوات طويلة لذلك فإن تطويره يجب أن يتم بشكل تدريجي.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى مساهمة اتحاد الإذاعة والتليفزيون في المشروع القومي للنايل سات ومدينة الإنتاج الإعلامي اللذان يشكلان ركيزتان اساسيتان للأمن القومي المصرى والعربي.
بينما أشار عادل عبدالغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى ضرورة تلبية المؤسسات المختلفة لاحتياجات الجمهور مع ضرورة التطوير الإداري والمالي والمهني لتحقيق إعلام حر ومسؤول.
كما أكد علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام، ضعف الموارد المالية للمؤسسات الصحفية وضخامة الهيكل الإداري، مشددًا على اهتمام مؤسسة الأهرام ببحوث الرأي العام وبالتنمية البشرية للعاملين بها.
وشارك فى الجلسة الأولى عددًا من خبراء الإعلام منهم: عصام فرج عضو الهيئة الوطنية للصحافة، وعلاء ثابت رئيس تحرير الأهرام، وعادل عبد الغفار عميد كلية الإعلام جامعة النهضة، وعبد الرحمن رشاد عضو الهيئة الوطنية للإعلام، ومحمود علم الدين عضو الهيئة الوطنية للصحافة." الإعلام في الوطن العربي وثقافة التغيير"
