الصناعة: اتفاق مع الصين على تنفيذ 12 مشروعا في مجالات الكهرباء والنقل والاسكان

طارق قابيل - وزير الصناعة
طارق قابيل - وزير الصناعة
أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن المرحلة المقبلة ستشهد طفرة في العلاقات الاقتصادية المشتركة مع الصين خاصة في ظل تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة والتي تم الاتفاق عليها بين البلدين ،لافتا إلى أنه تم تحديد 12 مشروعا ضمن قائمة المشروعات ذات الأولوية والتي سيتم تنفيذها بمصر وتشمل مجالات الكهرباء والنقل والإسكان والصناعة والاتصالات.

وأوضحت وزارة التجارة والصناعة، في بيان اليوم الجمعة 8 سبتمبر 2017، أن ذلك جاء خلال مشاركة الوزير في الاجتماع الوزاري الثاني للجنة رفع القدرات الإنتاجية بين مصر والصين الذي نظمته لجنة الإصلاح والتنمية الصينية وتناول موقف الاستثمارات المشتركة بين البلدين في ضوء تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الوزاري الأول للجنة والذى عقد بالعاصمة الصينية بكين في شهر يوليو من العام الماضى.

وضم الوفد المصرى المشارك منى أحمد وكيل أول الوزارة و رئيس قطاع التعاون الأسيوى بوزارة الاستثمار وذلك بالنيابة عن الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي والوزير مفوض تجارى ممدوح سالمان رئيس المكتب التجارى المصرى ببكين.

وقال قابيل إنه تم خلال الإجتماع الاتفاق على أهمية وضع آلية للإسراع فى تنفيذ المشروعات التى تم الإتفاق عليها، خاصة فى ظل توافق الرؤى بين زعيمي البلدين على ضرورة المضي قدما لدعم تنفيذ المشروعات ذات الأولوية المتفق عليها بين البلدين على أن تعكس هذه المشروعات الإحتياجات التنموية والأوليات الإستثمارية التي تضعها الحكومة المصرية في إطار خطة الإصلاح الاقتصادي.

وأشار إلى أن مصر حققت العديد من الإنجازات على طريق الإصلاح الاقتصادى وهو ما ساهم في تحسين بيئة ومناخ الأعمال ، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية تمهد الطريق أمام زيادة الاستثمارات الصينية في مصر خاصة في ظل مبادرة "الحزام والطريق" والتي تتبنى من خلالها الصين ضخ 250 مليار يوان في الدول الواقعة على طريق الحرير.

وأكد قابيل ضرورة تشجيع الشركات الصينية العاملة في مجال المنسوجات والسيارات على توجيه إستثماراتها لمصر وذلك للاستفادة من حزمة الحوافز التي توفرها الحكومة المصرية للمستثمرين الأجانب وتعزيز نطاق التعاون بين مصر والصين في شتى مجالات التصنيع.

وشدد قابيل على حرص الحكومة المصرية على دعم وحماية الإستثمارات الصينية في مصر وسعي الدولة لتهيئة المناخ الاستثماري المناسب لتنمية وجذب الاستثمارات الأجنبية، فضلاً عن تذليل كافة المشاكل والعقبات التي تواجه الشركات الصينية المستثمرة بمصر.

من جانبه ، أكد نينج جى شى نائب رئيس لجنة الإصلاح والتنمية حرص الجانب الصينى على تنفيذ المشروعات المتفق عليها بمصر خلال المرحلةالمقبلة خاصة فى ظل العلاقة المتميزة التى تربط قيادات الدولتين ، مشيرا إلى أن هناك تقدما كبيرا فى عملية التنفيذ حيث تم بالفعل اقامة عدد من المشروعات وتوسيع البعض الأخر إلى جانب بدء تنفيذ مشروعات جديدة.

وأشاد تشيان كه مينج نائب وزير التجارة الصينى بالتفاهم الكبير بين المسئولين التنفيذين فى البلدين وهو الأمر الذى يمهد الطريق امام تحقيق نقلة نوعية فى العلاقات الإقتصادية المشتركة بين مصر والصين.

بدورها، أشارت منى أحمد وكيل أول الوزارة ورئيس قطاع التعاون الأسيوى بوزارة الاستثمار الى تطلع الحكومة المصرية لتنفيذ مزيد من المشروعات والشراكات المصرية الصينية خاصة بعد اصدار قانون الإستثمار الجديد والذى يوفر مناخا جاذبا وبيئة ملائمة للاستثمار فى السوق المحلى حيث يتيح العديد من الحوافز والتسهيلات بالإضافة الى التسجيل الإلكترونى للشركات وتسهيل جميع خدمات المستثمرين.